ظل مجموعة من أساتذة التعليم الإبتدائي التابعين لمجموعة مدارس تقليت بنيابة خنيفرة ينتظرون توصلهم بتعيين المؤسسة التي سيجتازون فيها مبارة الالتحاق بمركز تكوين المفتشين ويبحثون في بوابة الوزارة الإلكترونية وباقي المواقع التي تعنى بالشأن التربوي وقضايا نساء ورجال التعليم وكل المستجدات التربوية. لينزل عليهم خبرا كالصاعقة. خبر صادم مفاده هو أن السيد مدير مجموعة مدارس تقليت لم يؤشر على طلباتهم وأن قسم الامتحانات بالنيابة إكتفى بإرجاع الملفات إلى المدير في الوقت الذي كان عليه تدارك الأمر بمطالبة المدير بالتأشير على طلبات الأساتذة .وتم التكتم على هذا الخبر حتى يوم واحد بعد إجراء المبارة .إنه خطأ جسيم يجب فيه تحديد من المسؤول عن هذا الإقصاء والحرمان الذي طال هذه الفئة .مع العلم أن المذكرة المنظمة للمبارة تم الحصول عليها من موقع الوزارة نظرا لعدم توصل مدرستهم بالمذكرة ليظهر بوضوح الاستهتار بحقوق رجال التعليم والواقع المزري الذي يعيشونه ومعاناتهم مع التأخير الدئم في التوصل بكل المذكرات الوزارية .والأساتذة الذين طالهم هذا الحيف عازمون على إتخاد كل الأشكال النضالية للتصدي لمثل هذه السلوكات اللا قانونية واللاتربوية وتحديد الجهة المسؤولة عن هذا الخطأ الجسيم الذي خلف إستياءا في أوساطهم وتسبب لهم في أضرار معنوية .