أعلن( محمد بولمان ) النائب الثاني لرئيس المجلس البلدي لمدينة الصويرة، بشكل قاطع ( للصويرة نيوز) عن عدم رغبته للترشيح في الانتخابات الجماعية المقبلة. مؤكدا على أنه سيبقى رهن إشارة المواطنين لقضاء مصالحهم الإدارية بصفته المكلف بلجنة التعمير إلى أخر دقيقة من الولاية الجماعية الحالية. وعن سبب اتخاذه لهدا القرار رغم شعبيته المتزايدة. يوضح النائب الثاني الملقب( بشنايدر) أن الوعود التي التزم بها مع المواطنين إبان حملته الانتخابية جعلته في موضع المسؤولية الجسيمة اتجاه ساكنة مدينة الصويرة، ملتزما في نفس الوقت بمبدأ تقريب الإدارة من المواطنين دون تماطل و الحضور في عين المكان والتدخل الناجع، رغم الغياب الغير المبرر لأغلبية نواب رئيس مجلس المدينة محماد الفراع. ومن بين الوعود التي أتقلت كاهل محمد بولمان، تملص مقاولة تعهدت بصفقة انجاز أشغال تزويد دوار الغزوة التابع لنفوذ باشاوية الصويرة بالماء الشروب، عبر قنوات الربط الفردي، بغلاف مالي يفوق نصف مليار سنتم، وعلى أثر ذالك كشفت عدة مصادر متطابقة بالمجلس البلدي لمدينة موكادور أن المدير العام للمكتب الوطني لتوزيع الماء الصالح للشرب قد توصل من كتابة مجلس الصويرة بمراسلات إدارية موقعة من قبل النائب الثاني ذات لهجة قوية تتهم (مول الماء) بالتواطؤ المفضوح مع صاحب المقاولة، قصد التملص و إلغاء الصفقة بدعوى تعرض ملاك الأراضي على عملية الحفر، ضدا على المصلحة العامة. وهو الطرح الذي تكذبه ساكنة دوار الغزوة بعد تسلسل وقفاتها الاحتجاجية ،التي نفذوها أمام مقر المكتب الوطني للماء، حيث حج إليها العشرات من المواطنين منددين بالتلاعب الذي يطال تتبع صفقات الدولة.مطالبين بالإسراع في انجاز أشغال مد قنوات الماء عبر الربط الفردي.