بعد مرور سنة كاملة على انتخاب المجلس البلدي للصويرة طرحت الصويرة نيوز على قراءها استطلاعا للراي لمعرفة نظرة الصويريين لمجلسهم البلدي. وقد كان السؤال المطروح كالتالي: سنة مرت على انتخاب المجلس البلدي بالصويرة .هل انت راضي على اعمال المجلس؟ وقد استمر استطلاع الرأي هذا شهرا من الزمن اسفر عن النتائج التالية: عدد الاصوات : 306 صوتا عدد المصوتين ب لا : 290 صوتا اي بنسبة 94.8% عدد المصوتين ب نعم 16 صوتا اي بنسبة 5.2% وبالرجوع الى نتائج الاستفتاء كما هي واضحة كذلك في الصورة نستنتج ان هناك شبه اجماع من طرف السكان على عدم ثقتهم في مجلسهم البلدي الذي لم يمضي على اتخابه سوى سنة واحدة. وقد قامت الصويرة نيوز باستطلاع راي الشارع الصويري عن الاسباب التي جعلت سكان الصويرة يسحبون ثقتهم من مجلسهم وقد كانت الاجابات صادمة جدا فهناك من اعتبر ان تشكيلة المجلس البلدي لاتضم اي غيور على الصويرة , ومنها من اعتبر ان اعضاء المجلس البلدي لا يبحثون الا على مصالحهم الخاصة دون مراعاة لوعودهم الانتخابية التي قدموها للسكان وقد استدل هذا الراي بالاتاوات التي حصل عليها كل اعضاء المجلس من مؤسسة العمران .كما عبر راي اخر على ان الصويرة لم تعرف تفشي ظاهرة انتشار الازبال والاجرام الا بعد مجيئ هذا المجلس . في حين عبر راي اخر على ان وجود سلطة الوصاية ويقظتها قد انقذ المدينة من الافلاس واستدل هذا الراي بالتفويتات المشبوهة التي قام بها المجلس في اولى دوراته منذ انتخابه والتي رفضت من طرف نبيل الخروبي عامل اقليمالصويرة. ومن جانبنا وحتى تكون الامور واضحة وتكون مواقفنا موضوعية فقد حاولنا ربط الاتصال برئيس المجلس البلدي لاخذ رايه في الموضوع وقد عبر لنا بقوله " ان السكان لم ينظروا للمجالس الماضية التي لم تقم باي شيء يذكر وانما حاولو انتقاد هذا المجلس الذي لم تمضي الا سنة واحدة على انتخابه وكان حريا بهم انتظار المزيد من الوقت ليتأكدوا من حسن نية المجلس ومن عمله" .وقد احالنا الرئيس على احد الموظفين بالبلدية لتزويدنا بكل المعطيات الاخرى . كما قامت الجريدة باستجواب بعض رؤساء اللجن كلجنة الثقافة والتعمير ولجنة المالية . وبخصوص لجنة التعمير افادنا رئيسها محماد بولمان الملقب ب شنايدر قائلا "بانه للمرة الاولى في تاريخ المجالس البلدية بالصويرة تمت المصادقة على كافة تصاميم وطلبات الترخيص بالبناء واضاف قائلا "انه في الوقت الذي بلغ فيه عجز المصلحة المذكورة على تلبية طلبات المواطنين إلى درجة وصول التضخم إلى 400 ملف، لا يتم النظر فيها إلا في حدود عدد أصابع اليد، في الولايات الجماعية السابقة، فقد تكمننا في وقت وجيز من المصادقة على جميع الطلبات بشكل قانوني وتماشيا مع ضوابط الوكالة الحضرية للتنمية المجالية بمدينة الصويرة، ولم يتبقى فوق المكتب التقني سوى ثلاثة ملفات دونت عليها ملاحظات تقنية ." وبخصوص رئيس اللجنة الثقافية الصواب فقد عبر عن استياءه العميق من اعضاء لجنته الذين لا يحضروا اشغال اللجنة وانه ومنذ توليه رئاسة اللجنة لم يلاحظ استكمال النصاب القانوني .كما عبر عن استياءه ورفضه لمهرجان كناوة الذي تنظمه الصويرة واقترح بديلا عنه مهرجان الفنون الشعبية تحضره كل الفرق الفولوكلورية باقليمالصويرة على غرار مهرجان مراكش. وحول غياب مركبات ثقافية ومسرح للمدينة اجاب بان هذا الامر صعب التحقيق الان نظرا لغياب رؤية ثقافية لدى اعضاء المجلس. اما رئيس لجنة المالية لحسن البدوي فقد عبر عن سخطه التام ورفضه لسياسة المجلس التي تنقصها الدقة وحسن التدبير واحتج على الاختلاسات المالية التي عرفتها بنود بعض الميزانيات وقد استدل بهذا الخصوص بالبحث الذي تقوم به الضابطة القضائية مع بعض اعضاء المجلس بخصوص صرف بعض الميزانيات . هذا ولم يتسنى للصويرة نيوز اخذ آراء بعض اعضاء المجلس البلدي سيما المعارضة .وعلى العموم فان الملاحظ من خلال هذه الاراء ان تشكيلة المجلس على حالتها هذه غير منسجمة على الاطلاق وقد اثر عدم الانسجام على عطاءات المجلس الشيء الذي تسبب في تراجع مدينة الصويرة سواء من حيث البنية التحتية او النظافة او الثقافة ...