قررت كل من الجامعة الحرة للتعليم و النقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الوطنية للتعليم باقليم الصويرة خوض اضراب اقليمي مع تنفيذ وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 7 يونيو 2011 أمام مقر النيابة الإقليمية بالصويرة ابتداء من الساعة11 صباحا وذلك تضامنا مع مختلف الفئات التعليمية المتضررة ﴿ الأساتذة المرتبون في السلم التاسع، الأساتذة المدمجون، الأساتذة المجازون أساتذة 3 غشت، أساتذة التربية غير النظامية، دكاترة قطاع التعليم﴾ وتعتبر أن نضالاتها مشروعة ولها ما يبررها لتثبيت الحقوق ورفع كل أشكال الحيف و التهميش. ومما جاء في البيان الذي تتوفر الصويرة نيوز على نسخة منه فان النقابات التعليمية “تدين كل الأساليب القمعية والتعسفية الحاطة بالكرامة التي ما فتئت تنهجها السلطات العمومية، وبشكل متواتر تجاه الحركات الاحتجاجية السلمية لعموم المواطنين، وتشجب على الأخص القمع والعنف المبالغ فيه الذي تعرضت له المسيرات والوقفات الاحتجاجية لمختلف الفئات التعليمية المذكورة”. ومن الاسباب الاخرى الداعية لهذا الاضراب يضيف البيانتلك المتعلقة “بتهميش الإقليم وتكريس واقع الخصاص المزمن في الموارد البشرية؛ الصفقات المشبوهة لتطبيق واجرأة مشاريع المخطط الاستعجالي التي تقتضي افتحاصا ماليا فوريا. التعثر والمماطلة في إخراج التعويضات الخاصة بالمناطق الصعبة والنائية التي يجب ان تشمل كافة التراب النيابي للإقليم. الارتجال في إنزال وتطبيق بيداغوجيا الإدماج التي ندعو لمقاطعة مرحلتها الرابعة”.