اسامة الخليفي من انشط عناصر حركة 20 فبراير -الرباط- مدرج في دمائه أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، الاعتداءات الأمنية للسلطات المغربية على المتظاهرين السلميين بالقرب من العاصمة المغربية الرباط في المغرب والتي اسفرت عن وقوع نحو عشرة جرحى من “حركة شباب 20 فبراير” على يد رجال الشرطة بسبب مطالبة المتظاهرين بإصلاحات سياسية تتمثل في إغلاق معتقل سرى للتعذيب . وكان عدد كبير من قوات الأمن قد انتشرت من في وقت مبكر صباح أمس الأحد في مكان تجمع المتظاهرين بمنطقة أسواق السلام بالعاصمة المغربية الرباط لمنع المتظاهرين من التوجه إلي مركز اعتقال “تمارا ” حيث يقع مقر مديرية مراقبة الأراضي والاستخبارات المغربية للتنديد بما وصفوه بالأوضاع المنافية لحقوق الإنسان في المعتقل السري الذي يحتجز فيه المعتقلون اكثر من مهلة الإثني عشر يوما التي ينص عليها قانون مكافحة الإرهاب” المصادق عليه في عام 2003. و كان هذا التحرك السلمي يهدف بحسب حركة شباب 20 فبراير إلي ملاحقة المسؤولين عن التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان”و المطالبة بإغلاق هذا المعتقل السرى . وقال احد أعضاء الحركة إن “ناشطاً من فرع الحركة في سلا (قرب الرباط) يدعى سعيد الإدريسي قد نقل إلي المستشفى بعد إصابته بجروح في راسه وانفه ضمن أخرين من متظاهريي الحركة السلميين”. و قد أعتقلت الجهات الأمنية فى المغرب عدد من النشطاء و المنسقين لتلك الحركات قبل الوقفة الاحتجاجية بأيام قليلة و إتبعت معهم أسلوب الترهيب و الضرب و التعذيب بهدف الحصول على معلومات تخص حركة شباب 20 فبراير. و قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ” أن الممارسات القمعية للسلطات المغربية ليست مقبولة بالمرة و إنها تمثل خطورة على حق التجمع السلمي المنصوص عليه في المواثيق الدولية التي صدقت عليها حكومة المغرب “ و تطالب الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان السلطات المغربية بالكف عن استخدام القوة و العنف في مواجهة المتظاهرين السلميين و ألالتزام بمواثيق حقوق الإنسان و على رأسها حرية الرأي و التعبير و الإفراج عن كافة معتقلي الرأي