سقط نحو عشرة جرحى، اليوم لأحد، عندما فرقت الشرطة المغربية بالقوة مئات المتظاهرين من "حركة شباب 20 فبراير" التي تطالب بإصلاحات سياسية. وكان هؤلاء يحاولون الوصول إلى مقر مديرية مراقبة التراب الوطني "ديستي". ونقل الجرحى العشرة إلى المستشفى وقال أحد أعضاء الحركة إن "ناشطا من فرع الحركة في سلا (قرب الرباط) يدعى سعيد الإدريسي نقل إلى المستشفى بعد إصابته بجروح في رأسه وانفه". ونقلت وكالة فرانس برس عن حارس مقهى قرب مكان التجمع قوله إن "فتاة تلقت ضربة بهراوة في بطنها ونقلت أيضا إلى المستشفى". وانتشرت أعداد كبيرة من قوات الأمن منذ وقت مبكر صباح الأحد في مكان تجمع المتظاهرين الذين كانوا يعتزمون بعد ذلك التوجه إلى مركز اعتقال تمارة في مقر مديرية مراقبة التراب الوطني. وكان مقررا أن يتناول المتظاهرون الغداء في وسط تمارة في إطار يوم احتجاجي ضد الاعتقال السري كما أعلنت "حركة شباب 20 فبراير" في بيان وجاء فيه انه "بهذا التحرك السلمي تدعو حركة شباب 20 فبراير إلى ملاحقة المسؤولين عن التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان". وانتقدت منظمات غير حكومية بمن فيها هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية انتهاكات حقوق الإنسان في مركز الاعتقال.