بلغ عدد المترشحين لامتحانات الباكلوريا لدورة يونيو للسنة المدرسية 2009 / 2010 بالصويرة، 1743 مترشحا في عشر شعب من ضمنهم 238 مترشحا حرا، و بقراءة سريعة لجدول الإحصائيات الرسمية لعدد المترشحين للامتحان الوطني للبكالوريا الصادر عن النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، و الذي تتوفر الصويرة نيوز على نسخة منه، يتضح أن مترشيحي علوم الحياة و الأرض يتقدمون مترشحي باقي الشعب الدراسية ب 469 مترشحا، متبوعين بمترشحي الآداب ب 422 مترشحا، فيما يحتل مترشحو علوم الفيزياء و الكيمياء الصف الرابع ب 213 مترشحا من بينهم 29 مترشحا حرا، و مترشحو العلوم الرياضية الصف الثامن ب 32 مترشحا من ضمنهم 4 أحرار. هذه الأرقام و غيرها التي سنعرضها أسفله تعميما للفائدة، تترجم بشكل جلي أن مسالك الشعب العلمية و التقنية ما زالت، مع الأسف، لا تحظى بالاهتمام الكافي من طرف التلاميذ، ربما لسوء التوجيه أو لخوف ما ينتاب التلاميذ من ولوج هذه الشعب، الشئ الذي يتناقض كليا مع طموحات وزارة التربية الوطنية في رؤية الشعب العلمية و التقنية في مقدمة اهتمامات التلاميذ و أسرهم على اعتبار أن العصر الحالي عصر علوم تطبيقية و تكنولوجيا متطورة. وتتبعت الصويرة نيوز ظروف إجراء امتحانات الباكلوريا بمدينة الصويرة، فاستنتجت سواء من خلال جولاتها الميدانية أو اتصالاتها ببعض المسؤولين عن الشأن التعليمي المحلي إضافة لثلة من التلاميذ المترشحين، أن الامتحانات مرت في ظروف جد عادية لم تسجل خلالها أية محاولات غش أو أي احتجاجات من قبل المترشحين، و أكد مهتمون بالشأن المحلي أنه جرى تنسيق مكثف بين النيابة الإقليمية لوزارة التعليم و السلطات الترابية و الأمنية من أجل توفير الشروط المناسبة لاجتياز الاختبارات، كما تم توزيع بالمجان لدليل المترشح و المترشحة بهدف تعزيز التواصل مع المترشحين، و أوضحوا أن امتحانات الباكلوريا لهذه السنة تميزت بالشروع في تنفيذ عدد من الإجراءات المرتبطة بالبرنامج الاستعجالي تتعلق بإخضاع نظام الامتحانات الاشهادية، المعمول به حاليا، للمراجعة و التعديل لمعالجة الاختلالات التي أبانت عنها تجربة العمل به.