يتحدث شاب من جماعة الكريمات قائلا لصديقه:”ليجى يدير فينا مابغا ويمشي” .يجيبه صديقه:راه الحكرة هذه بعينها”. الحديث هنا أيها السادة يبدو غامضا لكن أبناءالمنطقة يعرفون جيدا انه كلما هطلت أمطار بالمنطة إلا وتوحد الحديث , إنها مشكلة الطرق التي تم إحداثهابالجماعة مؤخرا تتحول إلى مستنقعات من الوحل يصعب المرور منها,والحديث هنا عن طريقين . الطريق الأول طريق جديد يربط الكريمات بأولاد مرابط هذا الطريق الذي كان من المنتظر ان يكون معبدا (كدرون) تحول بقدرة قادر إلى “بيست” بالتربة البيضاء دامت فيه الأشغال اكثر سنة ونصف والنتيجة هي وضعية كارثية مني بهاأبناء المنطقة حيث يصعب المرور من الطريق في فترة التساقطات ولو راجلا أما أصحاب السيارات فيضطرون للعودة لان الدخول إلى الطريق يعني الإنغماس في الوحل,المشكل ان الطريق كانت مراقبة من طرف مكاتب الدراسات ومن مندوبية التجهيز بالصويرة والأكثر بشاعة هو أن الطريق كان من المفترض أن تكون معبدة. “أما الطريق التانية فهي الأخرى “بيست تربط جماعة كشولة مع جماعة الكريمات أقسم بأنها تتحول إلى طريق “معصدة” في فصل الشتاء والمسؤولية تتحملها الجماعات القروية التي دأبت على مثل هذه المشاريع الناقصة اضافة الى مديرية التجهيز بالصويرة التي لا تراقب مثل هده المشاريع رغم تأثيرها المباشر على المواطنين. فإلى متى يستمر هذا الصمت أين هي المحاسبة؟. أم ان القرى وسكانها لانفع يرجى منهم