في الصويرة من المستفيد من موقف السيارات بحديقة بين الأسوار , وهل تمت بالفعل سمسرة وهل هده الحديقة التي تحمل الآن اسم (لاروشيل) أصبحت في رمشة عين موقف للسيارات والعربات المجرورة وجوانبها امتلأت بالازبال والقاذورات .من المستفيد من مالية الفرق الرياضية والأفراد والجمعيات وكل من هب ودب لمزاولة الكرة المصغرة في قاعة كرة السلة بالمدينة العتيقة من الساعة السادسة صباحا حتى منتصف الليل .من المستفيد أنا, أنت أم هو فادا رأيتهم تحترمهم ولكن في قلوبهم ضغينة .تترجى الكلام معهم ولكنهم يهربون من قول كلمة حق .تحب أن تقترب منهم ولكن هم يبتعدون خوفا من القرب منك لأنك شخص غير مرغوب . يجب أن يستمع الناس إلى الناس ويحاور بعضهم البعض واخذ النصيحة من عند الآخر والنقاش المفعم بالحيوية .والنقد البناء كل هدا كفيل بإنجاح مفهوم الحرية بالمعنى الكامل وليس بناء على حقد وحسد وظلم اتجاه كل فاعل كل مظلوم .فالنقاش في حد ذاته راجع إلى كون المجتمع في حاجة إلى مراجعة الذات الداعية إلى عدة أشياء . لكن المصيبة الأخطر هي ما نجده في بعض صفحات الإعلام الرقمي والمكتوب والمسموع و…يجب أن نكون مع الجميع ولسنا ضد الفرد .فواقع المجتمع الصويري واقع مفلس وتشن عليه الغارات من كل اتجاه لتصب في سلة القمامة.وفي الأخير يمدونك بالسلام الناقص والضحكة المغشوشة .