ذكرت وسائل اعلام تونسية مؤخرا ان "مئات" من التونسيات سافرن الى سوريا من أجل "جهاد النكاح" وان كثيرات منهم حملن من مقاتلي "جبهة النصرة" وقد سبق لوزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو ان اعلن يوم الخميس الماضي ان فتيات تونسيات سافرن الى سوريا تحت مسمى "جهاد النكاح" عدن إلى تونس حوامل من اجانب يقاتلون الجيش النظامي السوري بدون تحديد عددهن. وقد نسبت فتوى جهاد النكاح الى الداعية السعودي محمد العريفي الذي نفى ان يكون اصدرها. ويبقى السؤال المطروح هو " ماهو الوضع الديني والمدني للاطفال نتيجة جهاد النكاح ؟ فهل ستتفتق عبقرية اشباه الاسلاميين لإعطاء فتوى جديدة تفيد بان هؤلاء الاطفال "جهاديين" بالفطرة وبالتالي يتعين ارضاعهم اسس وقواعد .الارهاب ؟.