عبرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة- إيسيسكو- عن أسفها وألمها لاحتراق الجامع الأعظم في مدينة تارودانتجنوب المملكة المغربية صباح اليوم بسبب تماس كهربائي أدى إلى اشتعال النار في هذا الجامع التاريخي المهم الذي بني قبل عهد السعديين وقام محمد الشيخ السعدي بتجديده وتوسيعه في الفترة بين 1534-1557 ميلادية ، ثم قام السلطان مولاي رشيد العلوي بإصلاحه سنة 1082هجرية . وفي السنوات الأخيرة جدد ورمم هذا الجامع وأدى جلالة الملك محمد السادس صلاة الجمعة فيه في شهر فبراير عام 2004. وقالت الإيسيسكو في بيان أصدرته اليوم إن هذا الجامع المتميز بعمارته الجميلة وصومعته النادرة يعد أحد أهم المعالم العلمية والتاريخية التي كان لها إشعاع كبير في مختلف عصور المغرب ، كما كان منارة للعلم والتقوى تخرج منه علماء وفقهاء كرام أغنوا مجالات المعرفة الإسلامية بعطائهم . وأكدت الإيسيسكو أن فقدانه هي خسارة كبيرة لمعلم من أهم وأعرق المعالم الحضارية في المغرب وفي العالم الإسلامي. ودعت الإيسيسكو الجهات المختصة إلى العمل سريعا على إعادة بنائه وفق الوضع الذي كان عليه ، وأبدت استعدادها للإسهام في ذلك. مقالات ذات الصلة * خادم الحرمين يعتبر تقبيل اليد مخالفا لشرع الله ,فهل سيبقي امير المومنين محمد السادس على عادة تقبيل اليد؟ * منشور يحدد إجراءات الاستفادة من صندوق التكافل العائلي * طيار ليبي يتهم الجزائر بإرسال 10طائرات " هيركل76″ إلى مطار معيتيقة بطرابلس تقوم بانزال مرتزقة لقتل الشعب الليبي * الجزائر وعصابة البوليساريو يشحدان سكاكينهما ضد المغرب * خطير جدا … العدل والاحسان تخطط لقلب نظام الحكم في المغرب !!!