استقبل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الخميس الماضي وزير الخارجية المغربي ومستشار الملك الفاسي الفهري وبحث معهما عدد من الملفات من ضمنها ملف الصحراء المغربية. وقد وصرح العثماني لقناة روسيا اليوم أن “المغرب أبلغ موسكو موقفه الرافض لتوسيع صلاحيات قوات المينورسو في الصحراء الغربية”، بينما صرح الفاسي الفهري لنفس القناة أنه سلم الى لافروف رسالة من الملك محمد السادس الى الرئيس الروسي فلادمير بوتين تعالج عدد من القضايا منها الصحراء الغربية والتطورات في الساحل بسبب حرب مالي. وقد كان الهدف الرئيسي من هذه الزيارة خطب ود موسكو لعدم التصويت على المشروع الامريكي القاضي بتوسيع مهمة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق االنسان في الصحراء لكن روسيا رفضت عرض المغرب بعلة عدم تطابق وجهات نظر البلدين بخصوص عدة قضايا تهم السياسة الخارجية , فموسكو عارضت تحرك الغرب في ملف ليبيا وسوريا واعتبرت التدخل الغربي محاولة لتغيير المعطيات الجيوسياسية في العالم العربي. في المقابل، انغمس المغرب في دعم مخططات الولاياتالمتحدةوفرنسا في سوريا أساسا وخاصة بعدما احتضن المغرب مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في مدينة مراكش في منتصف شهر ديسمبر وجرى الاعتراف “بائتلاف الشعب السوري” كممثل للثورة السورية. وبموقف روسيا هذا يكون المغرب قد ادى ضريبة ولائه الاعمى للولايات المتحدةالامريكية والذي جعل المغرب يفرط في عدد كبير من مصالحه منذ زمن الحرب الباردة الى الان. فهل سيقدر المغرب على فك ارتباطه بامريكا ام انه مستعد لتقبل ضربات امريكية اخرى ؟. مقالات ذات الصلة * المعارضة السورية تدعو لضربة دولية ضد قواعد صواريخ الأسد وحظر طيران ….قائد شرطة بوسطن: الارهابيان ليست لهما علاقات بجهات خارجية….كيري يعلن مضاعفة المساعدة الاميركية غير القاتلة للمعارضة السورية * الجزائر تدمر تسعة ملايين لغم زرعتها فرنسا خلال الاستعمار * سكان ومعطلوا وطلبة تازة ينتفضون * مراكش تحترق !! “فيديو” * قطر : او “كركوز” امريكا الجديد في الشرق الاوسط