نفت وزارة الخارجية الروسية أمس الخميس ما نشر بشأن اتهام وزير خارجيتها سيرغي لافروف الولاياتالمتحدة بتصدير أسلحة إلى المعارضة السورية. وقالت الوزارة أن عددا من وكالات الأنباء الغربية شوهت تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في طهران٬ مشيرا إلى أن وسائل الإعلام تلك ذكرت أن لافروف اتهم الولاياتالمتحدة بتوريد الأسلحة إلى المعارضة السورية. وأكدت الخارجية الروسية أن ما قاله لافروف كان بالحرف كون روسيا «لا تورد إلى سورية٬ ولا إلى أي مكان آخر٬ وسائل تستخدم لقمع المتظاهرين السلميين٬ بخلاف الولاياتالمتحدة٬ على سبيل المثال٬ التي تبيع باستمرار وسائل خاصة من هذا القبيل إلى دول المنطقة٬ فقد استوردت إحدى دول منطقة الشرق الأوسط دفعة من هذه الوسائل مؤخرا٬ لكن الأمريكيين رأوا ذلك أمرا طبيعيا». وأضافت الوزارة أن « تشويه تصريحات لافروف نجم عن خطأ في الترجمة من اللغة الروسية». وكان لافروف قد نفى أن تكون موسكو تبيع مروحيات قتالية للحكومة السورية٬مشيرا إلى أن روسيا تختتم الآن تنفيذ العقود التي تم توقيعها وتسديد أثمانها منذ فترة طويلة٬ ولا تخص كل تلك العقود إلا وسائل الدفاع الجوي». وأضاف لافروف أن تصدير الأسلحة الروسية إلى سورية «لا يخالف أي اتفاقيات دولية والقوانين الروسية المتعلقة بقواعد التصدير والتي تعد٬ من القوانين الأكثر صرامة في العالم».