جاء في مقال العون الذي لم يستفد من أخطاءه العديد من المعلومات حوله الذي ما فتئ يتخيل نفسه مالكا لأسرة التعليم و متحكما في مصيرها بل و متحديا من هم أعلم منه في مسألة التدريس ، لكن ما الحقيقة وراء هذا التنمر و الثقة الزائدة و ما سر التعاطف الذي يلقاه رغم كم الأخطاء التي ارتكبها هل هي وظيفة داخل الوظيفة التي يمتهنها؟ أقصد عمل سري يتمثل في جمع التقارير اليومية عن الأساتذة و التلاميذ ولا يغيب عن أذهان العامة و الخاصة الفضائح المخلة بالآداب و التساهل الذي لقيه من طرف النائب و كأن الأمر به غموض مهني وجب معه الحزم من طرف النيابة و الأساتذة و التلاميذ لأنه يشكل خطر على السير العادي للدراسة بممارساته اللاأخلاقية و ممارساته المشبوهة التي تثير حفيظة التلاميذ و الأساتذة و حين نتحدث عن مثل هذه الأشكال الخيانية التي تستهدف أسر ة التعليم ب جرادة أضم صوتي إلى صوت الأستاذ كاتب مقال العون الذي لم يستفد من أخطائه في مسألة رفع دعوة قضائية ضده كما أنه عنصر غير مرغوب به في كل المدارس نظرا لمحاولاته التحرش بمعلمة في الأزهر و التلميذات في الزرقطوني , كل المسألة تستوجب الوقوف بحزم من أجل الٌقضاء على السوسة و القضاء على المتطاول على شرف التعليم داخل هذه المدينة المناضلة كفانا استهتارا بمصير أبنائنا و من هم يسهرون على تر بيتهم و من هذا المنبر ندعوا كافة الفاعلين إلى رصد هذه الخروقات داخل النيابة و المؤسسات