أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري، الثلاثاء 3 ماي أنه بمجرد الحصول على معطيات جديدة، بخصوص الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقهى "أركانة" بمراكش ، سيتم إخبار الرأي العام بها بكل شفافية ومن منطلق أخلاقي وسياسي، مشيرا إلى أن جميع الفرضيات المرتبطة بالضالعين في هذا الاعتداء تبقى قائمة. وقال الناصري، في لقاء مع الصحافة عقب انعقاد مجلس الحكومة، إن التحريات المتعلقة بالاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقهى "أركانة" بمراكش، ما زالت متواصلة بالمهنية المطلوبة ، وتحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بمراكش. وأبرز أنه من الثابت أن العملية التي استهدفت مدينة مراكش كانت إرهابية، وأن الجميع يعرف الجهة التي تستخدم هذا الأسلوب في التفجير، مؤكدا على ضرورة تشديد آليات التحصين والمراقبة لحماية المواطنين. وكانت الحصيلة النهائية للاعتداء الذي استهدف مقهى " أركانة " بمراكش يوم الخميس الماضي قد أشارت إلى سقوط 16 قتيلا تم تحديد هوياتهم جميعا و21 جريحا، وذلك حسب بلاغ لوزارة الداخلية. وأشارت إلى أن ثمانية من القتلى هم مواطنون فرنسيون، وثلاثة مغاربة، وبريطاني واحد، وكندي وهولندي وبرتغالي وسويسري.