*الكنفدرالية الديمقراطية للشغل نقابة أصيلة وستظل كذلك. *التعليم بالمغرب يعاني من اعطاب كبيرة وهدا سر وجود النقابة أمام مبنى الوزارة. *النقابة الوطنية للتعليم ولدت من رحم المجتمع. *ملف الترقية الداخلية تم الحسم فيه بشكل نهائي. *المعركة مستمرة وعلى المناضلين الاستعداد لأكثر من معركة ومسيرة. *-هده أهم العناصر التي تطرق لها الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم السيد علال بلعربي في الكلمة التي ألقاها أمام وزارة التعليم خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها النقابة الوطنية للتعليم يوم الخميس 28/04/2011 والتي حضرها عدد كبير من مناضلي ومناضلات الفروع الدين قدموا للرباط من جميع جهات المغرب وكان للجهة الشرقية والجنوبية تمثيلية مهمة. ولم تخلو هده الوقفة من طرائف كانت بطلتها عضوة قيادية مدعمة ببعض البلطجية من دوي العضلات المفتولة والتي حاولت بطريقة هستيرية منع رفع لافتة عادية.حيث لم تستسغ ترديد عدد كبير من المناضلين شعارات منددة بالاتفاق المشؤوم وكدلك المطالبة بتنحية بعض الرموز النقابية وعلى رأسهم نوبير الأموي الذي فشل في تدبير ملف الكونفدرالية المطلبي خلال الحوار الاجتماعي الأخير.وقد عبر المحتجون على عدم ارتقاء ما أسفر عليه هدا الحوار من نتائج إلى تطلعات الشعب المغربي.ومن طرائف هدا العرس النضالي اتهام بعض المحتجين بتهم اعتدنا سماعها من الأنظمة المخلوعة في كل من مصر وتونس والتي اتهمت معارضيها بالتآمر وخدمة أجندة غريبة وووو. وكان لضحايا الزنزانة 9 حضور متميز والدين عبروا عن رفضهم للاتفاق المشار إليه أعلاه يوم الأربعاء 27/04/2011 حيث قاموا بمسيرة حاشدة من مقر الوزارة في اتجاه مقر البرلمان عبروا خلالها عن معاناتهم التي لم تعرها النقابات أي اهتمام وكان هدا سبب رفض المحتجين إتاحة الفرصة لبعض أعضاء المكاتب الوطنية للنقابات الموقعة على الاتفاق والتي حاولت إيجاد مبررات لهدا الإقصاء. وقد اجمع كل الحاضرين أن النقابة الوطنية قد بعثت من خلال هده المعركة برسائل متعددة في اتجاهات مختلفة.أهمها أنها تتوفر على بديل قادر على أن يرجع لهدا التنظيم بريقه وتوهجه القديم طبعا بعد وضع حد للعقلية التي كانت سببا في التصدعات التي عرفتها الكنفدرالية الديمقراطية للشغل وفي مقدمتها التبعية الآلية لحزب سياسي معين.