علمت الجريدة، أن مركز قرية سيدي بوصبر التابعة إداريا لنفوذ إقليموزان المستحدث أخيرا، قد عزلت تماما عن باقي المناطق المجاورة وذلك بسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة. في هذا السياق أكد السيد إدريس المغراوي المستشار الاتحادي بمجلس الجماعة المذكورة بأن الأمطار التي تهاطلت على القرية تسببت في عزل مركز الجماعة عن العالم الخارجي، كما خلفت خسائر مادية فادحة على مستوى البنية التحتية الهشة بعد أن جرفت المياه العائمة المنازل والمتاجر وأتت على ما يسمى بالطرق. الايجابي في هذه التساقطات المطرية التي أنقدت الموسم الفلاحي وبالتالي أنقدت المآت من سكان القرية من التشرد، بحكم أن الفلاحة البورية وبالطرق التقليدية تعتبر مورد عيشهم الوحيد، ليس هو غزارتها أو ما ترتب عنها، ولكنها شكلت مناسبة عرت عن الوجه الحقيقي للمتلاعبين بمصالح الساكنه الذين تعاقبوا على تدبير شؤون الجماعة.ولاشك أن الغياب المطلق للمجلس القروي والسلطات الحلية والإقليمية .وترك السكان يواجهون محنتهم و مصيرهم لوحدهم اليوم ما هو إلا فصل من فصول مسرحية انطلق شوطها الأول يوم 12 يونيوه الأخير. يذكر بأن السكان يعيشون العطش في عز الفيضانات، بل رغم اتكاء قريتهم على ضفاف ثاني أكبر سد في افريقيا، علما أن عامل الإقليم أعطى منذ شهر الإشارة للصنابير لتروي عطشهم، صنابير ستجف ما أن غادر الوفد الرسمي القرية!يقول المستشار الاتحادي.