عرفت مدينة وجدة ظهور فرق أمنية متحركة للتصدي لكل أشكال الجريمة والانحراف، وهو ما اصطلح علية ب " بفرقة الصقور " التابعة للأمن الوطني . هذا وقد لمس المواطن الوجدي مدى فعالية هذه الفرقة الأمنية المتحركة على الدراجات النارية، أمام تنامي ظاهرة الانحراف وتفشي الجريمة المنظمة وكانت إدارة الأمن الوطني قد أطلقت تسمية " الصقور " على مجموعات أمنية تابعة للشرطة القضائية للتصدي لكل أشكال الجريمة، ومطاردة أخطر المجرمين واللصوص المتخصصين في اعتراض سبيل المارة تحت التهديد بجميع أنواع الأسلحة كالسيوف وقنابل لاكروموجين، والاستعانة بالكلاب الخطرة كصنف " البيتبول " الخطير على حياة الناس. هذا وقد تنفس المواطنون الصعداء بعد تشكيل هذه الفرقة الشجاعة التي تعمل 24/ 24 ساعة، ونراهم كل يوم في شوارع وأزقة ودروب وجدة لنشر الأمن والطمأنينة ومتابعة مجريات الأحداث الأمنية، من خلال حملات تمشيطية في الفضاءات الخالية والمنعزلة، رغم الصعوبات التي تعترض سبيلهم في آداء واجبهم الوطني الحساس. ومن هذا المنبر الإعلامي، نشيد بعمل هؤلاء الرجال نظرا للتضحيات الجسام التي يقومون بها للحفاظ على الأمن والاستقرار، كما نطالب مراعاة حالاتهم الاجتماعية والالتفاف إليهم بالتشجيع والتحفيز المادي والمعنوي، كما نهيب من المواطنين تقديم كافة التسهيلات والمعلومات التي قد تساعد على إيقاف اللصوص والمجرمين وقطاع الطرق، والاندماج في مشروع أمني مشترك لأن أمن الوطن يهم الجميع بدون استثناء