شيء جيد، أن يلجأ مواطن لوسائل الإعلام لإطلاع الرأي العام المحلي على تفاصيل الصفقات التي تمت بينه وبين رئيس الجماعة،هذا يعتبر معطى موثوق كتابيا،خصوصا لما استدرك هذا المواطن الأمر وطلب بحذف الموضوع معللا ذلك بسبب ذكر اسمه فيه،ومعترفا بأن كل ما جاء فيه هو صحيح. ومن أهم ما جاء في هذه الاعترافات،والتي تترجم بحق السيبة التي يوجد عليها الملك العمومي، من خلال كراء محلات السوق الأسبوعي بطرق غير قانونية ،بواسطة هذا المواطن، ليبقى السيد الرئيس في منأى عن كل الشبهات ،التي فاحت رائحتها لما طالب المستفيدون من المحلات بتسوية وضعيتهم القانونية كما تعهد هم بذلك المدعو أ-ب . كذلك من أهم ما اعترف به هذا المواطن في الموضوع المحذوف ، الصفقة التي تمت بينه وبين الرئيس بشأن توظيف زوجة أحد عماله مقابل 10 مليون سنتيم ،وتسليمه كشك مقابل 3 مليون سنتيم . من أهم ما نتج عن صرخة هذا المواطن الضحية ، نذكر : و - اختفاء الرئيس عن الأنظار منذ أن نشر الموضوع على بوابة السند (28 مارس) - علم لوبي أصحاب المصالح الشخصية بعدم صحة الوعود المقدمة إليهم من طرف الرئيس حيث انفضوا من حوله، ضحية آخر(صاحب متجر للمعدات المنزلية) خرج عن صمته وعلم أنه أكل يوم أكل الضحية الأول. - علم المستفيدين من المحلات التجارية بعدم قانونية وضعيتهم في استغلال الملك العمومي. - السكوت المفضوح لأعضاء المجلس والسلطة المحلية عن خروقات الرئيس وفتاويه وتقنياته الخاصة.