احتج أزيد من خمسمائة شخص جزائري على الحدود المغربية الجزائرية للمطالبة بفتح الحدود بين البلدين. وتجمع المحتجون يوم أول أمس الأحد بالنقطة الحدودية على التراب الجزائري، المقابلة لمركز سيدي العابد ببلدة سيدي بوبكر الواقعة تحت نفود بلدة كندوفة التابعة لمدينة وجدة المغربية ورفع المتظاهرون الأعلام الجزائرية والمغربية وصورا لمحمد السادس ملك المغرب. وتوافد مشاركون آخرون على مكان الاحتجاج الذي يبعد ب30 كيلومتر مدينة وجدة ، مستعملين السيارت للوصول إلى النقطة الحدودية. وراقبت قوات الدرك من الجانبين المغربي والجزائري الوضع دون تدخل يذكر. وهدد المحتجون الذي رفعوا شعارت تطالب بفتح الحدود باجتيازها من جهة الجزائر، والدخول إلى المغرب في حالة رفضت السلطات الجزائرية الاستجابة لمطالبهم . وترفض الجزائر فتح الحدود من جانبها وهو ما ساهم في حالة احتقان وسط سكان القرى الواقعة على الشريط الحدودي المغربي، وكان سببا أيضا في العديد من الاحتجاجات لهذه الساكنة جوبهت بقمع قوي من قوات الأمن الجزائري.