كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي آفي بنياهو، انه استخدم اسماً مزيّفاً في زيارته الأخيرة إلى لندن لتفادي الاعتقال بتهم ارتكاب 'جرائم حرب'. وقال بنياهو لمجلة 'ديفنس نيوز' الأمريكية الاثنين 'في زيارتي الأخيرة إلى لندن، استخدمت اسماً مزيفاً لأن ناشطين معادين لإسرائيل وممولين جيداً يستغلون نفوذ القضاء الدولي لشن حرب قانونية ضدنا'. واعتبر هذا الأمر 'سخيفاً'، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول إجراء تغييرات لتفادي ذلك، وأن 'الحكومة البريطانية والحكومات الأوروبية قلقة فقط من الإرهاب، والزعماء يدركون أن أي أحد يغذّي أفعى الإسلام الأصولي يجب أن يلدغ في النهاية'. وليس بنياهو المسؤول الإسرائيلي الوحيد الذي يخشى زيارة بريطانيا، فقبل عام منعت مذكرة اعتقال أصدرتها محكمة بريطانية وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني من زيارة بريطانيا في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال عملية الرصاص المسكوب على غزة في أواخر العام 2008 ومطلع العام 2009. وتم إلغاء المذكرة لاحقاً حين تبيّن ان ليفني لم تكن في بريطانيا عند صدور المذكرة. وتردد أن وزير الاستخبارات الإسرائيلي دان مريدور ألغى زيارة إلى بريطانيا في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وسط مخاوف من تعرضه للاعتقال بتهم ارتكاب جرائم حرب.