مند سنة 2000 م توقفت وزارة التربية الوطنية عن توظيف اعوان النظافة والحراسة الليلية وتعاقدت مع شركات القطاع الخاص فتم تشغيل عدد من السيدات الارامل وفتيات في مقتبل العمر يشتغلن ست ساعات في اليوم وقد احتفظ بالبعض في مقر النيابة والباقي عين في المؤسسات التعليمية للقيام بالنظافة حيث نجد منظفة واحدة لكل مؤسسة خاصة وان الثانويات تتكون من 30 حجرة دراسية اضافة الى المرافق الاخرى كالمراحيض والمكاتب الادارية والساحة كل هدا مقابل 500.00درهم شهريا وبعملية بسيطة يشتغلن ب 16.50 درهم في اليوم وامام ظروف اللغلاء في المواد الغدائية والادوية والكراء كيف تصتطيع المنظفة مواجهة مطالب الحياة اليومية ان هدا الاستغلال الفاحش من ارباب شركات الخواص يستدعي قيام مفتشي الشغل بالدور الموكول لهم قصد محاربة ظاهرة الاستعباد باجور لم يعد الكلام عنها حتى في افقر دول العالم ان دور مفتشي الشغل واضح فادا كانت الحاجة والفقر دفع بهن لقبول هدا الاجر الزهيد لابد ان يطبق الحد الادنى للاجور كما تنص عليه مدونة الشغل بدلا من الاستغلال الفاحش والثراء على حساب الفقراء بمدينة جرادة . الا تعلم الجهات المسؤولة ان مواطنات مغربيات جراديات يتقاضين اجرة لاتكفي حتى لطعام يوم واحد فعلا اننا نعيش في العصور الوسطى هناك فئات تعاني من التخمة واخرى تعاني الفقر المدقع . اللهم اجعل لنا مخرجا وارفع عنا الفقر والظلم والاستغلال انك على كل شيىء قدير