بعد صلاه العصر من يوم الإثنين07 شتنبر 2009 ،فوجئ القاطنون بالشقق المشيدة فوق صيدلية سفيان بعمارة الرجاء 1 رقم 20 بأحد السوالم ،باقتلاع، و حجز باب صغير، و مرفقاته ، مكمل للباب الرئيسي ،مقام مدة سنوات لمنع من كل هب، و دب ممن لا يقدرون حقوق الجوار من استعماله للتجمع ،و الجلوس و عرقلة الدخول،و الخروج من العمارة السكنية و حجز لحافظات أغراس مجملة لمدخل هذه العمارة ،و أمام ما خلفه هذا الحدث، غير المنتظر ، من حالة مأساوية استثنائية ،و استياء، و تذمر،و إحباط ،و خيبة، و غبن، و تساؤلات كثيرة،واعتبارا لأنه تم اقتلاع هذه المنشآت التي تحفظ النظام و الأمن بباب العمارة السكنية المجاورة لمقهى،دون أن يتم اقتلاع منشآت شبيهة بعمارات تقع بنفس عين المركب التجاري الحدادي، الذي تقع به العمارة التي يسكن بها المتضررون من الحدث المضبوط،و تقديرا لما تميز به قرار اقتلاع المشآت،موضوع هذا التظلم المفتوح ،من تسرع، و شطط في استعمال المنصب و السلطة؛فما رأي المؤتمنين على الشأن العام المعنيين بالأمر في هذه النازلة ،غير المنتظرة، في مغرب دولة الحق، و القانون، و الإنصاف، و العدل؟و من يمنع عدم تكرار مثل هذه الأحدات التي تؤسس، و تفرخ ، قيم التربية على الفوضى، و الارتجال، و المزاجية، و تسيء إلى سمعة العباد، و البلاد،و تلحق أضرارا لا تحمد عقباها على المدى القريب، و البعيد بالأمة، و تتعارض و ثوابتنا، و مقدساتنا،و تخل بالتعاقدات بين المواطنين، و المؤتمنين على تدبير شؤونهم ،و تكشف عن بعض العيوب، و الاختلالات القائمة بالمؤسسات المنوط بها تدبير الشأن المحلي؟