عشية الأحد السادس من فبراير نظم الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات بالمغرب وقفة بساحة المرشي, الوقفة كانت مندرجة في سياق البرنامج النضالي للفرع المحلي ضد الأقصاء و التهميش ليفاجئ الجميع بألة القمع تحصد جرحاها من دوي الشهادات العليا فهل هكذا نعامل المجازين ؟ أم أن الحكمة هي ترك ناهب المال يعمل و تعطيل المعطل؟ الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع جرادة الأحد 6 فبراير 2011 مما لا شك فيه أن التظاهر بالمغرب حق لكل المواطنين و بالتالي فكل ممارسات التضييق على هذا الحق فهي حد من الحريات العامة و التي ينص عليه الدستور المغربي و المو اثيق و الاعراف الدولية و هكذا عندما يطلع علينا وزير الأعلام و يقول بأن المغرب يعرف إستثناءاً في العالم العربي و ان المواطن له الحق في التعبير عن أراءه و الحق في المطالبة بحقوقه عندها يسمى هدا ما يعرف بالنفاق السياسي. في جرادة مثلا الجمعية الوطنية لحلمة الشهادات المعطلين بالمغرب مند مدة وهي تدق ناقوس الخطر,خطر الفقر والتهميش,خطر لامبالاة المسؤولين بالملف المطلبي للجمعية و الذي من بنوده الحق في الشغل و التنظيم و عليه فمسؤولية ما ستؤول إليه الأمور هو على عاتق عامل الأقليم و رئيس المجلس البلدي. و في ظل هذا التجاوب السلبي مع ملف المعطلين قرر الفرع المحلي الخروج الى الشارع على أساس تنظيم وقفات ومسيرات سلمية مسؤولة أساسها تحسيس الجماهير الشعبية و السلطات المحلية بوضعية المعطلين الذين يعانون الأمرين من هم البطالة وهم القمع البربري و الهمجي للسلطات المحلية و تجاهل السلطات المركزية لملف التنمية بالمدينة. وهكذا نظم الفرع المحلي يوم الأحد وقفة بساحة المرشي تدخلت على إثرها السلطات المحلية و بمختلف وسائل القمع اللفظي و الجسدي ليسقط الكاتب العام للفرع مغشياً عليه إثر تعرضه لضربات قوية و بربرية من رجال الشرطة و القوات المساعدة ليتم نقل الرفيق الى المستشفى الأقليمي من طرف الوقاية المدنية و التي تأخرت كثيراً علما أن مقر الوقاية المدنية لا يبعد أكثر من نصف دقيقة عن مكان الحادث. إننا كفرع محلي ندين بشدة هذه الممارسات الوحشية في حق معطلي و معطلات الفرع المحلي و التي تحركها مسؤولية العنف لا مسؤولية الحق و بالتالي فنحن نحمل عامل الاقليم كامل المسؤولية لما ستؤول إليه الامور في الايام القادمة لأن ملف المطلبي للفرع المحلي واضح ومشروع و بالتالي فلا محيد عن إنصاف الفرع المحلي و إلا فانتظروا تسونامي المعارك النضالية و الوقفات الاحتجاجية فإما أن تختاروا بين الشغل أو الشغل فلا القمع و لا العنف سيوقف قطار المعطلين حثى و إن أراد البعض التشويش على المناضلين الشرفاء فنحن بركان غضب على كل من سولت نفسه العبث بحقنا و نضالنا حممه الجماهير الشعبية وصهارته شارة نصر ترفع ضد القمع. لجنة الأعلام و الأتصال مسيرة سلمية فلماذا القمع http://www.youtube.com/watch?v=Sq-iYB8C1ZE التدخل العنيف و الهمجي في حق المعطلين http://www.youtube.com/watch?v=Sg83Dqr7czs ضحايا جدد للقمع الممنهج http://www.youtube.com/watch?v=X7VHsH_NVL0