وبعد في بداية الأسبوع الأول من السنة الميلادية الجديدة التي كان يخامرنا الأمل في أن يهب نسيمها بما يوقظ المجلس البلدي من سباته ليهتم يا حسرتاه بما تتطلع إليه الساكنة التي طالها اليأس و خيبة الأمل من هذا المجلس الغائب عن الساحة والبعيد كل البعد عما يسمى بالتنمية و أخواتها ... تفاجئ الساكنة بقيام النائبة الثالثة لرئيس المجلس البلدي بالترامي على بقعة أرضية بحي السعادة أو ما يسمى قديما –البرك-تفوق مساحتها 120متر مربع .ولم يحرك أحدا من المسؤولين المحليين المسطرة القانونية تجاهها كما الشأن بالنسبة لسائر المواطنين وعلى رأسهم رئيس المجلس البلدي مع العلم انه المسؤول الأول عن محاربة البناء الفوضوي. يوم السبت 8يناير2011 انتقلت الى عين المكان مجموعات من المواطنين مؤطرين وغير مؤطرين وشرعوا بدورهم في الاستيلاء على قطع ارضية مجاورة للسيدة النائبة ... وهذه ظاهرة غير صحيحة قد تؤدي الى محذور . وقد تم اعتقال بعضهم وحجز ادوات الحفرو البناء لكن النائبة المحترمة لم تتعرض لهذه الإجراءات .؟؟؟ والغريب في الامر ان رئيس المجلس البلدي و اعضائه قاموا بمنع السلطات من تنفيد قرار الهدم المتخد في حق البنايةالمترامى عليها من طرف ممثلة الساكنة . والسؤال الذي يطرح نفسه ويطرحه الجميع سكوت رئيس المجلس البلدي وعدم تحريكه لمسطرة جزر مخالفات قانون التعمير وتقديم المترامية للعدالة بدعوى البناء بدون ترخيص والترامي على الملك المخزني او الجماعي . اهل صفتها كنائبة الرئيس تحصنها من الخضوع لهذه المسطرة .؟؟؟ علما ان القانون فوق الجميع ام ان الامر له صلة بالمقولة الشعبية الساقي يسقي راسو).)