نظم سائقي الهوندات (أزيد من 150 سيارة ) المنضوون في إطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اعتصاما مفتوحا ابتداء من يوم الأحد 19 دجنبر 2010 ، للمطالبة بحوار جدي يأخذ بعين الاعتبار الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية لهذه الفئة ضمن إعادة هيكلة النقل بالإقليم الجديد ( جرسيف) بدل اللجوء إلى انتزاع الرخص و قطع الأرزاق لعائلات اشتغل معيلوها في هذه المهنة لمدة تزيد عن 20 سنة . و قد أصدر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بيانا تضامنيا مع المعتصمين كالتالي : الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع جرسيف بيان اجتمع المكتب الإقليمي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان يومه الثلاثاء 21 دجنبر 2010، و بعد تدارسه لمشاكل المدينة و لمجمل الخروقات المسجلة في الآونة الأخيرة ، توقف لتدارس الاعتصام المفتوح لسائقي الهوندات مسجلا ما يلي : · أن قطاع النقل عموما لا يزال يطبعه الارتجال خصوصا في ظل التدهور الخطير للبنية التحتية من طرق و محطات و في ظل غياب نظرة إستراتيجية شمولية تراعي الأبعاد الاجتماعية لإعادة هيكلة هذا القطاع بدل التركيز على الأبعاد القمعية و الترهيبية . · أن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الذي دعم الاعتصام منذ بدايته يجدد تضامنه مع سائقي الهوندات في نضالهم المشروع ، و يدعم وحدتهم النضالية و يؤكد جدية مطالبهم و مشروعيتها . · يستنكر سحب رخص السياقة لعدد كبير من أصحاب الهوندات بدون تسليم تواصيل عن ذلك في سابقة لم تحصل في العديد من المدن التي تعرف نفس المشاكل المتعلقة بهذا القطاع . و يطالب بإرجاع الرخص إلى أصحابها ، و رفع التضييق عن السائقين . · يدعو السلطات المنتخبة و الإدارية (المجلس البلدي – عمالة الإقليم) إلى فتح حوار جدي و شامل مع ممثلي هذا القطاع لإيجاد حلول شاملة تأخذ بعين الاعتبار الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية لهذه الفئة وفق بدائل تضمن العدل و العيش الكريم . · يطالب بإخراج الوعود و الالتزامات المقدمة لممثلي سائقي الهوندات من طرف السلطات المحلية ، و ترجيح الحوار الجاد و المسؤول بدل اللجوء إلى المقاربات الأمنية و محاولات ترهيب المواطنين و ممثليهم من نقابات و جمعيات . · يجدد ندائه لكل القوى الديمقراطية لتقوية التضامن من أجل مواجهة كافة التراجعات التي تمس الحقوق و الحريات على الصعيد الإقليمي . مكتب الفرع