كان سكان المنطقة الشرقية ينتظرون تدشين المطار الدولي الجديد من طرف صاحب الجلالة نظرا لضخامة المشروع و أهميته الإقتصادية ، و للرسائل العديدة التي سيرسلها هذا التدشين داخليا و خارجيا . لكن فوجئ المواطنون الذين كانوا في استقبال الحجاج يوم الثلاثاء فاتح محرم 1432 الموافق ل 07/دجنبر 2010 بإفتتاح المطار من طرف المدير العالم للمكتب الوطني للمطارات بإستقبال أول طائرة قادمة من الديار المقدسة ، دون أن يعلم بذلك عموم المواطنين . فإذا كانت الجهة الشرقية قد تشرفت بأكبر عدد من الزيارات الملكية ، فإنها كانت تنتظر بشوق لزيارة ميمونة يدشن فيها جلالته إفتتاح تشغيل المطار ذي الطراز العالمي ، و في نفس الوقت ستعرف المشاريع المتعثرة إنطلاقة جديدة لأن المسؤولين عندنا لا يتحركون بشكل جدي إلا قبيل الزيارات الملكية . و يبقى السؤال الذي يطرحه عموم المواطنين هل هناك أسباب كانت وراء عدم تدشين صاحب الجلالة لافتتاح المطار ؟ خاصة و أن جلالته يتتبع المشاريع التنموية الكبرى و يحرص على تدشينها .