قنبلة من الوزن الثقيل كشفت عنها جريدة النهار الجديد الجزائرية وهي اعترافات شاب جزائري اطلقت عليه " بن لادن الجزائر" بأنه وراء الوقيعة بين المصريين والجزائريين من خلال عرضه لصور ومقاطع فيديو أشعلت نيران القاهرةوالجزائر .... وإليكم نص الاعترافات كما أوردتها جريدة النهار الجزائرية: قال عثماني عبد العزيز بن لادن الجزائري الشاب الذي بث الرعب في نفوس المصريين بشريط فيديو، والمقيم بأنجلترا، أنه يسعى رفقة صديقين له للوقوف في وجه كل معاد للإسلام أو بالأحرى نشكل جدار صد لظاهرة "الإسلاموفوبيا" وهذا من خلال بث صور تكشف للعالم بأسره سماحة ديننا الحنيف، موضحا في حوار لجريدة "الشباك" الرياضية، ان ما تجرأ الإعلام المصري على قوله حيال رموز الدولة الجزائرية جعله يثور ويسجل شريط الفيديو الذي هز المصريين، واصفا الإعلامي عمرو أديب بالحثالة الحقير. قائلا أنه قرر تسجيل شريط الفيديو الأول بعد أن تطاول هذا "الحقير" على رموز الدولة وقال ان المصريين علموا الجزائريين العربية، ليسجل آخر من مطبخ منزله بعد أن تمادى الحثالة عمرو أديب في شتم الدولة الجزائرية ورموزها، "مواصلة تهكمه جعلني أثور ومثلما نقول بالعامية "طلعلي الغاز" وقررت بث شريط آخر من مطبخ بيتي وهو ما ربما كنتم قد وقفتم عليه، ليضيف أن المصريين رفضوا بث كل الشريط واكتفوا بمقاطع فقط، ما جعله يتحداهم مرة أخرى ببث الشريط بكل مقاطعه، حين تحدث عن روابط الأخوة التي تربط الجزائريين بالشعب المصري، غير أنهم رفضوا ذلك، وهي خطوة حسبه المراد منها الإيقاع بين وبين الشعب الجزائري، والمصري، قائلا "كنت أؤمن بالأخوة التي تربط الشعبين في البداية، لكن بمجرد أن عاش الأنصار الجزائريون والمنتخب الوطني الجحيم في القاهرة غيّرت موقفي ووقفت بطبيعة الحال مليون في المائة ضد كل ما هو مصري و10 ملايين في المائة إلى جانب أبناء بلدي"، مضيفا أنه وصفه بالشمام وخريج السجون والإرهابي من قبل الإعلام المصري دليل على انحطاطه، منبها في هذا الشأن أنه كان عليهم ألا يهينوني وإنما أن يبرهنوا أنهم رجال في ساحة القتال، ليضيف "أقول لكل من وصفوني بأقبح الأوصاف: هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين. وسبب بثهم تلك الصور هو دليل قاطع على أنهم لم يكن لديهم أي دليل على تعرض أنصارهم لأي اعتداءات فراحوا يبحثون عن أي صورة تدين الجزائريين". بالمقابل، وفي رده عن سؤال تعلق بكونه متعصبا من كل ما هو مصري، قال عبد العزيز أن المصريين هم أول من كان متعصبا وليس الصحافة الجزائرية، حيث كانوا يرددون دوما أن مصر أم الدنيا وأن لديهم الأهرامات، وأن أيدينا نحن مقطوعة، وبخصوص نقل شريطه في كبريات القنوات الإعلامية، قال المتحدث أنه شعر بافتخار وأدرك حينها أن رسالته وصلت إلى الشعب المصري، "وهو ربما ما عجزت عنه الدولة الجزائرية ليس لنقص الإمكانات أو أي شيء من هذا القبيل وإنما مراعاة أو احتراما للقومية العربية وكل الشعارات وحتى للجانب الدبلوماسي. في حين أني شعبي ولست وزيرا ولن يضروني بشيء وسأدافع عن الراية الوطنية والقيم الجزائرية التي أهينت من شعب كنا نظنه شقيقا، إلا أن الحقيقة انكشفت للرأي العام العالمي وأزيح القناع عن المصريين، طالما أنه كان من المفترض أن يغفر الأخ لأخيه وتسامح الأخت شقيقتها"، مشيرا الى أنه لم يكن يرغب في ترهيب أي بلد وكان يود أن تخرج الحكمة من أفواه الفنانات أو الفتانات المصرية اللائي كن من المفروض النهي على المنكر والتذكير أن الأمر يتعلق بالجزائر، "لكنهم تناسوا ذلك كلية وراح كل الفنانين يعيدون التكريمات التي تحصلوا عليها في مهرجان وهران وكان عليهم إعادة الأموال التي تلقوها كذلك"، وفي الختام قدم الشاب نصيحة للشعب المصري "يكفيكم تعصبا لأن الشعب الجزائري لازال في جعبته الكثير ولم تروا إلا القليل".