يا لحظ المسلمين!؟

هذا السنة حلت ذكرى حلول السنة الهجرية قبل عشرين يوما من حلول السنة الميلاديةتخيلوا معي لو يصادف فاتح محرم فاتح يناير فماذاعسى المواطنون سيفعلون إذإك هل سيقتنون الجعة والكحول والحلويات أم يصومون ذاك اليوم أم يبعثون رسالات سمس يهنؤون بعضهم البعض أية ذكرى الهجرية أم الميلادية فبعيدا عن الخيال يمر يوم فاتح محرم في صمت رهيب و غياب لإعطاء القيمة الحقيقية لهذه الذكرى و ما تحمله من معان و رموز و ذكريات على إثرها تم بناءأمة شعارها.
لا إله إلا الله محمد رسول الله.و مما يلاحظ ان وسائل الاعلام لم تساهم بشكل فعال في إبراز و اعطاء المكانة اللائقة بهذه الذكرى العزيزة
ونحن نتساءل كإعلاميين و مهتمين عن سبب عدم اضفاء الصبغة الفخرية لهذا اليوم العظيم فاتح محرم أ هو نسيان ام هي الموجات المغناطسية للعولمة التي تجذب إلى عالمها كل العقول و تعمل على تنميط العادات و التقاليد فلا يبق في الا جندة السنوية سوى فاتح يناير كيوم بارز تضاء له الشموع و تحشد له الجمو