عدد المجرمين الذين تتملكهم الانانية وحب التسلط والسعي لمزيد من الربح والاستحواذ على حقوق غيرهم مهما كانت قرابتهم متينة يزداد، شعور تربو عليه منذ فتحو اعينهم ، وقد زادت حدة الجشع مع اتفاع حرارة اسعار الاملاك فيلجا المستضعف الذي اكل نصيبه غصبا الى القضاءهنا يكون قد دخل دوامة لاتتوقف، فتجد الوريث دي النفوذ الاوسع يتباهى بسلطته الواسعة عند قسم الشرطة وحتى بالمحكمة له كل السبل ليملئ بطن المسؤول الشره عن القضية ولايستحي ولايخجل حيث يقول باعلى صوت ذاك المسؤول التقيته في الخمارة واغرقته بضيافتي والاخر اهديته كيش العيد والاخر جهزت بيته ..وقاض كلفني لاقناعه 20000درهم.. لو ان هذا المجرم فكر مليا لوجد انه اضاع اموالا طائلة واضاع اغلى من ذلك حب العائلة وتماسكها ،المهم ارضاء غروره متى ستظل المراة تعاني جشع اخيها الذي اخذ ارضها غصبا واذا تكرم عليها اعطاها فتاتا *عفوا المسؤول النزيه الذي يضرب اعناق الظالمين* نداء:يامسؤولين انظرا الى هذا المرض الفتاك الذي ينخر جسد القرابة ،وعالجوه بحكمة، لانريد سوى تطبيق القانون وشرع الله...