في سابقة خطيرة, و خلال انعقاد دورة أكتوبر 2010 لمجلس بلدية أيت إيعزة- كلمترات شرق تارودانت5 تعرض مستشار الحزب الاشتراكي الموحد بنفس المجلس للإهانة و التعنيف و الضرب و الجر و اقتلاع سرواله من قبل ستة من رجال القوات المساعدة يتقدمهم باشا المدينة بتحريض من رئيس المجلس البلدي و أمام أعين باقي الأعضاء . في بداية الجلسة و سيرا على عادة تبذير المال العام و الاستخفاف بساكنة بلدية أيت إيعزة الفقيرة , اقترح المكتب المسير برمجة 270 ألف درهم للمحروقات و 70 ألف درهم للهاتف مما اعتبرته المعارضة فضيحة لا يمكن قبولها نظرا لحاجيات المدينة المتعددة و المهمة و نظرا للعدد المحدود من الآليات -– جراران واحد متوقف – حافلتان للأزبال – و سيارة / وكعادته حاول رئيس المجلس البلدي القفز إلى الأمام و تجاوز مطالب المعارضة فتدخل المستشار العرعوري عبد الجليل قائلا بالحرف :" اللهم إن هذا منكر" فتدخل الرئيس مهددا بطرده إن لم يغلق فمه فأجاب السيد العرعوري أنه ليست هناك قوة تحرمه من الدفاع عن مصالح المواطنين الذين انتخبوه و كرد على ذلك طلب الرئيس من المجلس التصويت على قرار طرد السيد العرعوري أمام اندهاش الجميع , و لم يصوت على هذا التعدي حتى أعضاء من المجلس عند ذلك قرر المستشار الاعتصام و عدم الخروج من القاعة إلا بأمر من وكيل الملك فما كان من السيد الباشا المتواطئ دوما مع رئيس المجلس إلا إن استنفر القوات المساعدة الذين لبوا الأمر و بدؤوا في تنكيل و رفس و جر السيد العرعوري حتى أزالوا سرواله أيها المستشارون الجماعيون من اليوم فصاعدا إما كمموا أفواهكم أو أن الرئيس سيزيل سراويلكم للإشارة فالرئيس ينتمي لحزب الإتحاد الاشتراكي