ما زالت قوات الأمن المغربية بكل يشكلاتها واختصاصاتها في عملية مطاردة فلول المرتزقة والجواسيس وعناصر من المخابرات الجزائرية . وتمكنت الأجهزة الأمنية من توقيف عنصرين جزائريين كانا متنكرين في زي صحراويات " بالملحفة " وبالماكياج .. هذا ولسوء حظ هؤلاء الأرهابيين الجزائريين أنهم كانا ضمن الذين صورتهم كاميرات طائرات الدرك الملكي، وحددت ملاحمهما بدقة متناهية . وحاولا توهيم الأمن المغربي بالتخفي في لباس النساء ( وياله من عار ) بعدما كانا ضمن الملشيات بالزي العسكري وهم يقتلون ويخربون ويحرقون الأملاك المغربية بحقد وكراهية ونهم إرهابي،ينم على حقد دفين وحسد لا يمكن وصفه. كما لاحقت طائرات الدرك الملكي سيارتين ذات الدفع الرباعين وعلى متنها عناصر ميلشيات المرتزقة والخونة والمخربين الذين كانوا في مختبئين في أحد الأحياء ... وقد باءت محاولة الهروب والإفلات من المطاردة بالفشل، بأن انتهى بهم المطاف في حي شعبي مكتض بشبان الذين انهالوا عليهم بالحجارة وأجبروهم على التوقف وتم اعتقالهم من طرف قوات الأمن . - مكالمة بالهاتف من العيون / الصحراء المغربية --------------------------------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : متتبع من العيونااساقية ال حمراء صحيح أن اادرك ااملكي ما زال يلاحق اامرتزقة وعناصر مرتزقةاابولساري--و في كل جهات ال ساقية الحمراء السياراتان هما لملاكين من عصابة وميلشيات بوليساريو عائدون كانت تنقلان ملاحقين من المرتزقة الاجانب ومن العائدين من تنددوف لا دراية لهم بخريطة العيون كافية ففروا الى وادي الساقية لحمراء واختبؤوا في نبات ااقصب ااكثيف وفي حفر اهتدت اليهم طائرة اادرك ااملك ي وخرجوا من الجحور كفئران بعدما ضرهم ااجوع واابرد وانهال عليهم شباب ااحياء بالحجارات وما زال كثيرين من المرتزقة وتشاديين وجزائريين مختبئين في دور وشقق وهناك من يزودهم بالغداء والمعلومات في انتظار فرارهم