اجتمع المكتب الوطني للبريد التابع للجامعة المغربية للبريد والاتصالات العضو في الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لتدارس الأوضاع التي يعيشها القطاع وأوضاع الشغيلة البريدية ، وقد أبدى المكتب الوطني: - استياءه العميق من السياسة المتبعة من قبل إدارة بريد المغرب اتجاه شغيلة القطاع ، ولا سيما الزيادة الهزيلة التي أرادت الإدارة أن تغطي بها على الإكراميات التي استفادت منها فئة من الموظفين . - توزيع المسؤوليات بطريقة غير شفافة ، حيث دأبت الإدارة على محاباة مناضلي النقابات ذات التمثيلية في تسيير وكالات بريد المغرب ومراكز التوزيع والإرساليات دون مراعاة الشروط الموضوعية في اختيار رؤساء الوكالات والمراكز، وكمثال على ذلك تعيين أحد المتفرغين بإحدى النقابات على رأس أحد مراكز التوزيع بالبيضاء، رغم ابتعاده طويلا عن ممارسة المهنة. - تجميد لوائح الترقية منذ سنة 2008، في الوقت الذي ظل فيه باب المغادرة الطوعية مفتوحا في وجه الشغيلة البريدية، وهي محاولة مستمرة للتخلص من خبرة أبناء هذا القطاع. - استمرار الضغط على مستخدمي الوكالات والمراكز نظرا للنقص الحاد في الموارد البشرية جراء المغادرة الطوعية، الشيء الذي أدى إلى تراكم العطل السنوية والساعات الإضافية. - استمرار التضييق على مناضلي الجامعة المغربية للبريد والاتصالات/ الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ( مثال ما يقع في مراكز التوزيع بالعيون) وتهرب الإدارة من فتح حوار مع الجامعة لأسباب واهية. وفي ختام اللقاء أكد أعضاء المكتب الوطني تشبثهم المستميت بحقوق الشغيلة البريدية، وعدم السماح لأي كان بتفويت المكتسبات، كما دعا المكتب إدارة بريد المغرب إلى الإسراع بإطلاق لوائح الترقية المجمدة، وتغيير سياستها فيما يخص التعيينات والترقيات وفي جانب آخر دعا النقابات المحاورة إلى عدم التوقيع على أي قانون أساسي من شأنه المساس بالحقوق أو التضييق على الممارسة النقابية، كما أهاب بالإخوان أعضاء المكتب الوطني، وباقي أعضاء المجلس الوطني لجمعية الأعمال الاجتماعية لبريد المغرب، إلى التحلي بروح الفريق وتغليب مصلحة البريديات والبريديين من أجل الارتقاء بالعمل الاجتماعي داخل القطاع وعدم إعطاء الفرصة لإدارة بريد المغرب لوضع اليد على ممتلكات الجمعية كما وقع لإخواننا في اتصالات المغرب وإنه لنضال مستمر حتى تحقيق كافة المطالب العادلة