في ذكرى الاحتفال بثورة نوفمبر 1954 الجزائرية، يطلع من قلب الجزائر بيان اعلان تأسيس " الحركة من اجل التغيير" الذي اراد من خلاله اعضاء المكتب التنفيذي الوطني المؤقت للبيان وضع الجزائر في اطاره الصحيح بعد ان حادت الثورة عن مبادئها واساء الجنرالات صنيعة الاستعمار التعامل مع استقلال البلاد خضوعا لرغبة فرنسا التي حرصت على تصفية شرفاء البلد واسناد الامر لخلف لها يضمن لها مصالحها الدائمة بهذا القطر الشقيق ، كلما حلت الذكرى وتتبعنا افلام الثورة في التلفزة الجزائرية اتذكر حادثا عاشته عائلتنا الجرادية فقد كان احد اعمامي رحمه الله يعالج بمستشفى الفارابي ايام كان المستشفى يسمى "موريس لوستو" واضطر لمغادرة مكانه لاحد مقاومي الثورة الجزائرية وواصل علاجه بمنزلنا بجرادة... تصرف نبيل لا ينكره الا من انكر على المغرب صحرائه، ولعل توالي الخرجات الاعلامية لرجال المخابرات الجزائرية لدليل على اقتراب اجل ضغمة الفساد نتذكر (كريم مولاي-هارون حسين-احمد شوشان...) والقنوات الفيديوهاتية للمصالحة(حركة رشاد للعربي زيتوت ) ( وقناة المصالحة لنور الدين خباية) وغيرها من الانفلاتات التي اصبح يعاني منها النظام الجزائري ، فات الاوان على عودة الجنرالات الى رشدهم ، ولكن لم يفت الاوان على اقرار الحكم الذاتي واسترجاع الصحراء الشرقية التي لا زال اجدادنا مدفونين بها،