شنت وزارة التربية الوطنية مؤخرا حملة تطهير واسعة في قطاع التعليم المدرسي عبر مختلف جهات المملكة وكان اكثر الجهات التي مسها التطهير الجهة الشرقية وجهة سوس ماسة درعة وجهة مراكش تانسيفت الحوز واذ تبين للوزارة الوصية ضرورة القيام بهذه الحملة التطهيرية بعدما ازكم الفساد الانوف في القطاع بهذه الجهات و جهات اخرى ما تزال تغطي فسادها بالغربال لما يقدر على كل غيور ورافض للفساد القيام بعمليات تنظيف من الاسفل الى الاعلى يجد جذور المفسدين متجذرة ضاربة الى المستويات العاليا وذات سلطات نافذة في مراكز القرار المفسدون اقوياء اشداء قهارون وها هي الة التصحيح ما تزال تحصد المفسدين ما كان مؤسفا في عمل الوزارة ازاء عملية التطهير انها لم تتحرك حتى سقط ضحايا الشطط الاداري والتسلط السلطوي صرعى في ساحة الشرف ساحة مواجهة المفسدين ان مجمزعة من الاسءلة لتطرح بشكل صادم في موضوع مواجهة الفساد والمفسدين كالتالي : ** الا يعلم الظالمون ان الظلم متفجر اعمى ينفجر في وجه مستخدميه دون سابق انذار ** لماذا لا يتحرك المسؤولون الكبار لتنظيف المصالح التابعة لهم الا بعد التضحية بشرفاء في فترات مظلمة وظالمة ** لماذا لا يلتفت الى تظلمات مضطهدي قطاع التعليم المدرسي التي يوجهونها الى الوزارة ** لماذا لا يستمع لضحايا الارهاب والتسلط الاداري الا بعد التجني على هؤلاء المخلصين ** لماذا توقف الوزارة تطهيرها عند اجراء الاعفاء دون المحاسبة ** لماذا لا تواكب لجن التفتيشالاداري والتربوي لجن تدقيق الحسابات ومراقبة الصفقات و التجهيزات وبالتالي لجن مراقبة مصادر الاموال غير الرسمية التي ترد الى المصالح الخارجية للوزارة ** لماذا تتغاضى الوزارة على التدقيق في محتويات الخزانات والمكتبات المحلية والاقليمية والجهوية وكذا مراكز العدة والعتاد البيداغوجي ** لماذا تهمل الوزارة افتحاص الجمعيات ذات الارتباط بقطاع التربية الوطنية خصوصا وانها تتصرف في المال العام اما في شكل انخراطات او ميزانيات او تحويلات من المالية العمومية