توصلنا عبر البريد الالكتروني برسالة جاء فيها : صديقي العزيرعبدالعالي الجابري المحترم سلامي و تحياتي و اجمل امنياتي اليكم و اتمنى توفيقكم في كل اموركم الوطنية و ادعوا الى الله افشال كل مؤامرات النظام الايراني و عملائهم من تدخلات نظام الايراني و ثم تحرير بلدي ايران . كما شاهدتم و سمعتم , كشفت الجزيرة في برنامج "كشف المستور" -الذي استند إلى وثائق سرية عن حرب العراق- تفاصيل تعلن لأول مرة تحدثت عن تورط رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي في إدارة فرق للقتل والتعذيب. كما توضح الوثائق حقيقة الدور الإيراني و كما تظهر حقائق جديدة عن تورط القوات العراقية في تعذيب السجناء وحتى اغتصابهم وقتلهم أحيانا. وترسم الوثائق صورة للمالكي بعيون الأميركيين، فيبدو رئيس الوزراء المنتهية ولايته شخصا طائفيا منحازا بالقوة إلى طائفته الشيعية على حساب مواطنيه السنة، كما تصور هذه الوثائق وجها خفيا للمالكي وهو يقود فرقا عسكرية تنفذ أوامره في الاغتيالات والاعتقالات. أما إيران فكانت حاضرة في المشهد العراقي ولكن على نحو سري عبر تهريب السلاح التقليدي لإمداد الأحزاب والمنظمات الشيعية الموالية لها وخصوصا جيش المهدي ، ومنظمة بدر . واللافت أن التقارير السرية في حالة إيران تذكر أسماء عملاء تقول إنهم ضباط مخابرات إيرانيون كانوا يعملون بشكل يومي في العراق ,علاوة على إقامة نقاط تفتيش مشتركة في المناطق الشيعية يشرف عليها عناصر أمن إيرانيون بوجود عناصر من جيش المهدي ومنظمة بدر و كما لديكم العلم إن منظمة مجاهدي خلق الايرانية كشفت قبل ثلاثة اعوام اسماء 32000 من عملاء و مرتبطين الى مخابرات الايرانية في العراق الذين يأخذون رواتبهم من مصارف العراقية لاجراء اوامر نظام الايراني في العراق من القتل و الاعتقال و التعذيب و إثارة فتن الطائفية و الدينية , و نهب 20 مليار دولار من نفط العراق الى ايران باسم الشيعة الجنوب حيثما كانوا يقمعون شيعة الجنوب .وايضا رأينا نموذج من جرائم نوري المالكي و اعمال قوات العراقية وبمساندة شاملة من لجنة قمع اشرف التابعة لرئاسة الوزراء العراقية في قتل 11 من سكان مخيم اشرف و جرح اكثر من 1000 منهم نساء و رجال و حصار الموجود منذ 20 اشهر و عدم سمح الدخول الاغذية و الادوية و الاطباء و المحاميين و الصحفيين و لجان الحقوق الانسان و.... الى هذا المخيم و مساندة عملاء الايرانيين المرسلين من قبل مخابرات الايرانية الذين يقيمون منذ 9 اشهر جنب بوابة مخيم اشرف و يقامون بتعذيب النفسي هؤلاء السكان و تهديدهم للقتل و الحرق المدينة و منعهم من الراحة و الاستراحة و هجومهم في بعض الاحيان , سوى من 28 و 29 آب 2009 , .كما شاهدنا فتح النار من قبل قوات العراقية و جرح 18 من سكان المخيم قبل عشرة ايام الذي فيه قد فتحت القوات العراقية النار الى هؤلاء السكان و قد جُرح 18 شخصاً عشية سفر المالكي الى طهران و تقبيل يد خامنئي و رغم أن فشلت وزارة مخابرات النظام الايراني في اصطياد المزيد من افراد عوائل الأشرفيين واستخدامهم ضد ابنائهم, ولكن لا تزال الحملة الشريرة لتعذيب سكان مخيم أشرف نفسيًا مستمرة بواسطة حفنة من عملائها المحترفين وبمساندة شاملة من لجنة قمع اشرف التابعة لرئاسة الوزراء العراقية ولكن كما تعرفون و تشاهدون في ساحة الداخلية الايرانية نظام الايراني كمسبب الرئيس لكثير من الجرائم و انتهاكات الحرمات الانسانية في العراق في منطلق الضعف و في سبيل المثال خامنئي يزور مدينة قم في محاولة يائسة لترميم شوكته المكسورة ولكن رجال الدين البارزين لم يأبهوا إطلاقًا بهذه الزيارة و هذا اصبح افشال الكامل غاية خامنئي و يُظهر حالات الانقسام والانشقاق داخل النظام تتعمق وتزداد وإن كراهية رجال الدين الايرانيين و حتى خارج البلد و في ساحة الدينية كثير من الزعماء الدين ك المرجع الاسلامي للشيعة العرب العلامة الحسيني و إياد جمال الدين عالم ديني الشيعة في جنوب العراق قد استنكروا بمرات العديدة اعمال الجريمة هذا النظام في العراق و سائر بلدان الاسلامية و العربية و انتهاكات حقوق سكان مخيم اشرف من قبل النوري المالكي و مخابرات الايرانية .وايضا نظام الايراني يواجة أزمات الكثيرة و المتعددة الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية في ايران بسبب عقوبات المفروضة من قبل مجلس الامن الدولي و بلدان الاوربي و الامريكي التي تزداد و تشجع الانتفاضة الايرانية ضد هذا النظام وايضا ينزوي هذا النظام في ساحة الدولية بسبب ملفه النووي و انتهاكه حقوق الانسان في ايران و تدخلاته في شؤون الآخرين . اخي الغالي , كل هذه النماذج الفوق يظهر الارضية في ضرب آخر ضربات المهلكة على عملاء نظام الايراني و استقرار الامان في كل العالم و خاصتآ شرق الاوسط .انا باتنظار ردكم و اخبار تقدمكم في ساحة القطع الاذرع نظام الايراني و عملائهم. اخوكم المخلص حسين عباس