في خطوة غير معتادة، سُمِح فيها للإعلام بتصوير مفاعل نووي إسرائيلي، كشفت ''القناة الثانية'' بالتلفزيون الإسرائيلي عن صورًا نادرةً لأحد أكثر المواقع الأمنية حساسية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وهو المفاعل النووي في وادي الصرار- شوريك في الجليل. وتزعم المصادر الإسرائيلية أن هذا المفاعل تجري فيه الأبحاث النووية على أهداف مدنية فقط. وأكد مراسل القناة للشؤون العسكرية روني دانيئيل، أنه على الرغم من السماح للقناة بإعداد تقرير عن المفاعل لكن المخفي يبقى أكثر من المكشوف، مضيفاً أن الأبحاث العلمية النووية التي تتم في المفاعل ليست للأهداف المدنية فقط بل لأهداف عسكرية أيضا. مفاعل نووي إسرائيلي وحذر مدير المفاعل بان هناك تراجعا في إقبال الشباب الإسرائيلي على دراسة الهندسة النووية، إذ تم إغلاق كلية الهندسة النووية في معهد التخنيون لقلة الإقبال عليه. وقالت إحدى الباحثات في المفاعل: "إن مهمة المفاعل هي متابعة النشاطات التي تجري تحت الأرض في العالم ورصد التجارب النووية"، وأوضحت أنه بإمكان المفاعل رصد التجهيزات الكورية الشمالية لإجراء تجربة نووية، على سبيل المثال، وحتى قبل حدوثها، من خلال التقاط إشارات وموجات أرضية، متأملة أن يتم المفاعل من رصد أية تجربة نووية إيرانية حال حدوثها. وقال باحث آخر في المعهد: "إنه يتم تطوير وسائل متطورة للعثور على المتفجرات". المصدر: مركز الإعلام الفلسطيني.