أسدل الستار على فعاليات المهرجان الدولي الثاني للفيلم الوثائقي بخريبكة مساء يوم السبت 23 أكتوبر 2010 بالمركب الثقافي بخريبكة بحفل حضره السيد كاتب عام عمالة إقليمخريبكة والخليفة الأول لعامل صاحب الجلالة على الإقليم وثلة من المخرجين والنقاد السينمائيين وبعض فعاليات المجتمع المدني وكذا بعض مراسلي الصحف الوطنية. افتتح الحفل رئيس المهرجان بمداخلة سلط فيها الضوء على أطوار والمحطات التي مر منها المهرجان، ثم وجه الشكر لكل من ساهم من قريب أوبعيد في إنجاح الدورة الثانية للمهرجان، بعد ذلك تم تكريم المخرج السوري بطرس رايمون ومحمد بلحاج مخرج بالجزيرة الوثائقية والسيدة خدوج السليماني مقاومة وجمعوية بمدينة خريبكة . وقد فازت بجائزة النقد - التي كان لمهرجان خريبكة الشرف لتحمل اسم الناقد السينمائي المغربي نور الدين كشطي الذي وافته المنية صيف هذه السنة إثر حادثة سير- والجائزة الكبرى المخرجة التونسية هاجر بن نصر بفيلمها أبو القاسم الشابي الذي نال إعجاب النقاد والجمهور، نظرا لقيمته التاريخية والفنية والتربوية التعليمية، والشهادات التي عرفها الفيلم من قبل مفكرين كبار . أما جائزة لجنة التحكيم فكانت من نصيب المخرج المغربي الشاب علي بن جلون بفيلمه مسار لاجئين ، وجائزة الإخراج للفيلم هيدا لبنان للمخرجة للبنانية إليان الراهب التي غابت عن الدورة ، وقد تم في هذه الدورة الإعلان عن جائزة الملصق التي فاز بها الفنان الشاب صلاح الدين الزين من الرباط خلافا للسنة الفارطة لتي عرفت نسيان تتويج صاحب الملصق الفائز في الدورة. وبعد الشكر والامتنان لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة من جهات رسمية وفعاليات جمعوية وفنانين ونقاد سينمائيين ورجال الإعلام والصحافة ، تم تحديد موعد الدورة الثالثة التي ستبدأ من 26 إلى 29 أكتوبر لسنة 2011 ، يسبقها ملتقى وطني للفيلم الوثائقي شهر مارس 2011 . على العموم فالدورة الثانية عرفت قفزة نوعية على مستوى التنظيم وحققت المطلوب رغم الإكراهات المادية التي أجبرت الجمعية على نهج سياسة التقشف والتي ظهرت جليا في عدم استفادة معظم المشاركين في المهرجان من العدة المساعدة من كاتالوكات ومحافظ وأقلام وبطائق وبرنامج الدورة...............