قال لى ...... أنتى حبيبتى ..... !!! فقلت له ... لا تقول حبيبتى ... فرُبما نبض قلبك بالحب من قبل لغيرى فأكون فقط مجرد أخرى أحببتُها ... وأنا لا أقبل بمكان كان يوماً ما ..... بيتاً لغيرى ..... فقال ..... أنتى عمرى .... !!! فقلت ..... لا تقول عمرى .... فأنت تعلم أن سنوات العمر معدوده .... فتظلم حبى الذى لن تستطيع حسابه بالسنوات مهما كثرت ..... فقد تخطى حبى لك حدود الزمن ..... وتحرر من قيوده منذ أن رآك ..... فقال .... أنتى مُلهمتى .... فقلت .... لا تنادينى مُلهمتى .... فرُبما ألهمك يوماً ما جمال إمرأه من بنات أفكارك .... فتُثير غيرتى من أحلامك .... فلا أدع عينيك تغفو .... كى لا ترى أخرى غيرى ...!!! قال ..... أنتى إبنتى ..... فقلت ..... لا تنادينى بإبنتك ...... فتشعرنى أنك أب لطفله مُدللة تعطيها كل ما تريد كى تتخلص من غضبها .... فأشعر بعبء تواجدى فى حياتك .... فقال ..... أنتى أمى .... فقلت .... لا تنادينى بأمى .... فأشعر معها أنك طفل صغير .... فأنت أكبر منى بقلبك الرائع وحضنك الذى يحتوينى وآلامى .... فقال لى ماذا أناديك إن أردت .... ؟؟؟ فقلت نادينى دوماً ب ...... إمرأتى ....!!! فأشعر معها أنى كل نساء الكون فى عينيك .... فأكون أمك ..... التى تخشى عليك من كل شىء وتحنو عليك وقت الضيق .... وأكون إبنتك .... التى دوماً تحتاج إلى تواجدك جوارها ليرشدها ويقومها للصواب .... وأكون عُمرك .... الذى مضى قبل اللقاء بحثاً عنى وعمرك الحاضر لكى تحيا بجوارى ....فأكون أنا سنوات عُمرُك التى عشتها وتلك التى لم تحياها بعد .... وأكون حبيبتك ..... التى نبض القلب لها بحبها .....وليتيقن أنه ما نبض لغيرها قبلها إلا هباء .... فما نبض صادقاً إلا برؤياى .... وأكون صديقتك ... التى تبوح لها بسرك دون خجل .... فأنت أنا ... ومن منا يخجل من نفسه عندما يحادثها .....فتكون أمامى كالكتاب المفتوح أقرأه دون عناء البحث بين صفحاته عما أريد ..... وأكون مُلهمتك ..... حينما تُداعب الأفكار خُلدك ....فتغفو عينك ترانى فى حُلمك ..... وتصحو بصوتى يهمس أحبُك ..... و أكون تلك وتلك .... أكون لك كل نساء الدنيا كما تشاء وقتما تريد .... أكون طفله عندما تريد اللهو ..... وأكون مُلهمتك عندما تريد النصيحه .... وأكون ساعدك حينما تريد العون .... سأكون لك كل شىء .... شرط أن تعدنى فقط .... بأن تكون أنت رجُلى ... !!! بقلم/ شرين خالد مساء 7/10/2010 NOVOTE