بعد جهيد جهيد وتدخل لدي السلطات الاقليمية ومسؤولي بلدية جرادة...تم التوافق على تشكيل خلية لمتابعة مشاكل ايراد المرض المهني-السيليكوز-.و تقديم خدمات للفئة المستهدفة على المستو ى المحلي.... كما تم تحدبد الاشخاص الذين الذين سيقومون بتقديم خدمات هذه الخلية بل وقرار خضوعهم لتكوين وتأهيل لدى ادارة صناديق العمل مما يمكن الفئات المستهدفة-مرضى السيليكوز- من الحصول على الخدمات محليا دون ضرورة التنقل والسفر خصوصا وأن الظروف الصحية لأغلبهم لا تسمح بذلك... لكن ما فوجئ به مرضى السيليكوز ومن يمثلهم هو ما قرار مشرفي الصندوق على المستوى الجهوي -ودون ايلاء أي اهتمام لما تم بين السلطات والبلدية من جهة وبين مرضى السيليكوز من اتفاق-...نعم قرار ايفاد اطار من ادارة الصندوق لتكوين ما سمي جمعيات مهتمة بمرضى السيليكوز... هذا الأمر أثار استغرابا لدى المرضى ومن يمثلهم أصلا ...اذ من أعطى الحق لادارة الصندوق في اختيار من هم المستهدفين بالتكوين بعد أن كان الأمر حسم أصلا في اختيار موظفين (2) بالمجلس البلدي .. وهل أصبحت ادارة الصندوق أعرف بمن يمثل مرضى السيليكوز أكثر من انفسهم...... لكل هذا يعلن مرضى السيليكوز أن من سيمثلهم هو جمعيتهم وليس ما تراه ادارة الصندوق وأسمته جمعيات مهتمة بمرضى السيليكوز....=فما حك جلدك مثل ظفرك.....