تدين المقاومة الايرانية سلسلة العمليات الارهابية التي حدثت اليوم الاربعاء 25آب/اغسطس الحالي واسفرت عن سقوط 50 قتيلاً وإصابة مئات الآخرين بجروح في كل من مدن بغداد والبصرة والكوت وكربلاء ومدن عراقية أخرى.إن القتل المروع للمواطنين الأبرياء العزل خاصة في شهر رمضان المبارك وهي شهر الرحمة والسلام للمسلمين يثير الاستنكار والاستهجان لدى جميع المسلمين خصوصاً الشعب العراقي. ويخلق هذا الإرهاب المنفلت أرضية مناسبة لنظام الملالي الحاكم في إيران لتحقيق نواياه الشريرة بهدف التأثير على المشهد السياسي العراقي ومنع تشكيل الحكومة الناتجة عن الانتخابات في هذا البلد وإحكام سلطته في العراق. إن الفاشية الدينية الحاكمة في ايران وعملاءها العراقيين وبخلق المزيد من أجواء الانفلات الأمني في العراق ينوون منع الشعب العراقي من تحقيق إرادته لتشكيل حكومة وطنية غير طائفية وكذلك قطع أذرع حكام ايران في العراق بأي نحو كان. وسبق ان اعلنت المقاومة الايرانية في 8كانون الاول/ديسمبر عام 2009 انه وحسب المواثيق والمعلومات الموثوق بها والواردة من داخل قوات حرس النظام الإيراني وقوة «القدس» الإرهابية تحاول حكومة المالكي ان تغطي على ضلوع النظام الإيراني في التفجيرات التي جرت في بغداد. وقد أكد القادة والشخصيات السياسية ووسائل الاعلام العراقية مرات عديدة وجود دعم تمويني من داخل الاجهزة الامنية والعسكرية العراقية وقياداتها لتنفيذ هذه العمليات الإرهابية وهي الأجهزة التي لا يخفى على أحد أن النظام الإيراني قد اخترق صفوفها على نطاق واسع. إن المقاومة الإيرانية اذ تقدم تعازيها إلى ذوي الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى, تطالب بإجراء تحقيق دولي حول التفجيرات الإجرامية التي وقعت في العراق، وتؤكد أن أية تحقيقات محايدة ستكشف دور الفاشية الدينية الحاكمة في ايران وعملائها العراقيين في هذه التفجيرات. أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس 25 آب/اغسطس 2010