من المعلوم أن ميدان التعليم ميدان تتقاطع فيه مختلف الرؤى انطلاقا من اختلاف المصالح والخلفيات ولكل منها نصيب من الصحة ...ومن الأفيد اجتماع وتراضي الأطراف في أفق مشروع مجتمعي واحد . لعله من نافلة القول التدكير بأهمية العمل في اطار برنامج محدد الأهداف والخطوات والوسائل وتتبع دلك العمل بالتقويم وطرح البدائل الممكنة لتخطي الحواجز التي قد تعترض الطريق نحو الغايات المرجوة والأهداف المسطرة. يأتي الحث على العمل بالمشروع داخل المؤسسات التربوية العمومية في المدكرة الوزارية 121استنادا على ميثاق التربية والتكوين و قوانين وظهير ومرسوم ومدكرات أخرى مؤطرة لهدا العمل تبين كلها ما ينتظر المدرسة العمومية القيام به للأجيال الصاعدة من تكوين وتأطير وتنشيط في أفق مستقبل بلاد تطمح الى أن ترى النور بين سائر الأمم والشعوب في جو من الأعتزاز بالدات وبالهوية المتميزة بالتشبث بمكوناتهاالدينية والوطنية والكونية . ان التحديات الكثيرة والمتنوعةالتي تعيشها البلاد والعقبات الكأداء التي تقف في الطريق هي ما يجعل المدرسة المغربية وقطاع التربية والتكوين في صميم المعركة التي عليها أن تخوضها بكل حزم وعزم ولن تستطيع كسب تلك المعركة الا بالعلم والتخطيط والبرمجة.من هنا يكتسب العمل بالمشروع أهميته ومشروعيته .ولن نصل الى تلك الغايات والمرامي بالتفرق والتشتت والجهل...