احتج مجموعة من المواطنين المستفيدين من القطع الأرضية التي سلمت لهم بتجزئة النجد أمام ولاية وجدة صبيحة يوم الخميس 29 أكتوبر 2009 فبعد اتفاق مسبق مع السلطات المحلية التي رحلتهم من السكنات العشوائية التي كانوا يقطنون بها بواحة سيدي يحي في إطار عملية تهيئة هذه الواحة التاريخية وذات الدلالة الرمزية والروحية بمواصفات حديثة تليق بالدور السياحي والروحي الذي اشتهر به الولي الصالح سيدي يحي. كما تم الاتفاق والتراضي بين السكان والمؤسسة المقرضة " فوكاريم " و مع أبناك تولت تسليمهم "كريديات" لإتمام البناء ، وتولت فوكاريم تسليمهم القروض المخصصة للبناء بضمان استرجاع الأموال بعملية وضع اليد على على أوراق اثبات الملكية ووضعها لدى الأبناك. ، كما تم الاتفاق مع هؤلاء السكان على إرجاع القروض على شكل دفوعات " مخففة ". لكن يبدو أن الحالة الاجتماعية والاقتصادية لغالبية سكان حي النجد حالت دون الوفاء بالتزاماتهم نحو الجهات المانحة والمقرضة، مما عرضهم لطائلة التهديد من طرف الأبناك بحجز منازلهم في حالة عدم دفع ما بذمتهم من سلفات. وقد دفع هذا الوضع العديد منهم إلى الاحتجاج أمام ولاية وجدة للنظر في أمرهم ولأيجاد صيغة توافقية تحفظ لهم منازلهم من " السيزي " وتخفف عنهم بعض أعباء ارجاع القروض والتي يبدو أن الغالبية لم تعد قادرة على الوفاء بالتزاماتها اتجاه البنك ومؤسسة فوكاريك