كنا نعلم منذ البداية أن من سيطالب بالتغيير سوف يدفع ضريبة لذلك وأنتظرنا أنتقام حاشية النظام من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير ولكننا لم ننتظر طويلا فها هو الدكتور علاء الأسوانى الروائى الكبير أول من يدفع هذه الضريبة لا لشيء سوى أيمانه بمطالب الجمعية الوطنية للتغيير وقيامه بالضغط من أجل تحقيق هذه المطالب فقد أعلن الدكتور علاء الأسوانى حسب الأنباء التى وردت لنا توقفه عن كتابة عموده الأسبوعى بداخل جريدة الشروق لعلمه بوجود ضغوط من قبل النظام على مالك الصحيفة الناشر أبراهيم المعلم وصلت هذه الضغوط الى أغلاق مصنعا له وتم على آثر ذلك تشريد المئات من العاملين بهذا المصنع بسبب مقالات الدكتور علاء الأسوانى أن ما تعرض له الدكتور علاء الأسوانى يؤكد أن مسيرة الجمعية الوطنية للتغيير تسير فى الطريق الصحيح لها وأصبحت تشكل خطرا وقلقا على حاشية النظام فهم أشد خطرا من النظام نفسه لأنهم أكثر المستفيدين من وجود هذا النظام فأصبح الشغل الشاغل لهم البحث عن وسيلة للقضاء على هذا الآئتلاف المحترم القائم على أدارة الجمعية الوطنية للتغيير ولكنهم مهما حاولوا سوف يفشلوا لأن التغيير أصبح فكرة تدور فى رؤوس الجميع من هو علاء الأسوانى يبلغ علاء الأسوانى من العمر 53 سنه يعمل فى الأساس طبيبا للاسنان لكن شهرته كروائي بدأت مع نشر رواية "عمارة يعقوبيان" التي حققت نجاحا واسعا وتمت ترجمتها إلى العديد من اللغات وتحولت إلى فيلم سينمائي ليقوم بأخراج رائعة أخر لنا وهى رواية شيكاجو عرف عن الروائى علاء الأسوانى معارضته الشديدة للظلم وسعيه الدءوب الى الأهتمام بمصالح البسطاء ولم يكتفى الدكتور علاء الأسوانى بذلك بل وقف جنبا الى جنب مع كل من يطالب برفض التوريث بدأت المشكلة في التفجر بعد كتابة الأسواني في مقال سابق بعنوان "عشاء مفاجئ مع شخصية مهمة" عن لقاء تخيلي جرى بينه وبين نجل الرئيس جمال مبارك ضم حوارا بينهما دار حول كثير من الأمور في مصر بينها التوريث وتزوير الإنتخابات والطوارئ والقمع الأمني وغيرها وانتهى إلى عدم قدرة مبارك الإبن على مجاراته في أسئلته التي اعتبرها مشروعة. حديث للدكتور علاء الأسوانى