أنشا بعض أعضاء المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية مجموعة في "الفيس بوك" خصصوها للدعاية لتيار أولاد الشعب، وفيما يلي نداء يوليوز الذي يتضمن بعض أهداف التيار ومناشدة لأعضاء المكتب السياسي من أجل التدخل: نتوجه بهذا النداء لأننا نؤمن بأن التشديد على المناضلين، واشتداد الصمت خامة للكوارث ومادة للمؤامرات. نتوجه بهذا لنداء, لأن الأمانة الحزبية تقتضي أن يقول الحكماء, لأبناء الشبيبة أن الوطن لجميع أبنائه وبناته. نتوجه بهذا النداء, لأننا ضد تفجير الأمل الصامد، ضد توطيد اليأس المتآمر، ضد التمكين للانهيار المعنوي، ضد الإجهاز على النضج المغربي. نتوجه بهذا النداء, لأن أوضاع الشبيبة التي كانت تبعث على القلق، صارت تبعث على الخوف.نتوجه بهذا النداء لأنكم شاهدون أن الشبيبة محصورة ,في زاوية الإقصاء, الذي يرفضه الوطن. والأهم من ذلك; هو أننا نتذكر يوميا قول الشاعر: وإطراق طرف العين ليس بنافع إذا كان طرف القلب غير مطرق إننا نعلن رفضنا التام لاستمرار المسلسل التحريفي والتبخيسي لأن لنا جَادَّة أصلية يجب العودة إليها، إننا ننتمي إلى إرادة التصويب المنسجم مع الحق في إنقاذ الشبيبة من أي تطاول يجهز على استقلاليتها وفعاليتها وجدواها وشرعية انتسابها إلى القوات الشعبية . إننا ننتمي إلى إرادة الترشيد التي تعيد الشبيبة إلى النبل الذي أَسَسَّها والصمود الذي اجترح سمو الأهداف، والمناعة الأولى حيث الذاكرة حية والمراس رفيع،والجهد خلاق، والإصرار لا يخذل، والعزم لا يلين. إننا ننتمي إلى إرادة التصحيح الرافض لأي إملاء أوإذعان0 إننا في المسافة التي لا تسمح بأي تغاض وفي المشهد ملتقيات وهمية تحرس الفراغ والجمود والتردي البيروقراطي ولا تبيد وأعضاء لهم نفس الدور التمويهي والتوهيمي0 تشابه تام في التسلط والتورط. إننا نرفض المهزلة لأنها تفرض جوابا استفزازيا على سؤال تاريخي:مادا تستحق الشبيبة الاتحادية ؟ ولنصرخ بجهر الأفاق: إنها الإهانة. الشبيبة أكبر من الركاكة والرداءة والتهافت . الشبيبة التي علمت أبناءها أن الشمس المغربية هي الشمس المغربية0لشبيبة التي علمت أبناءها الأبجدية الحرة.نحن مغاربة لأننا اتحاديون .انتماء واضح إلى مغرب شكور كريم( لو أننا على حبه نقتسم). أما الذين يتصدون ظلما للسؤال التاريخي ، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء التعرف على جغرافية الإقصاء الفظيع . نقول لهم : إن سؤال الاستحقاق جزء من حقل استفهامي مديد ورحيب . له الأسئلة المريرة والتساؤلات المثيرة، والتاريخ يجيب, أخيرا وليس آخرا نقول لكم افقأوا عيونكم، لنضع على صدوركم شارة المُبْصرين، بعد ثلاثة عقود، نتأكّد من أن الشبيبة محتجزة ورهينة. ِبيَدِ من لا يفهمون، ولا يستفهمون، ويزعمون انه لا يوجد بُعد زمني، تسمّيه البداهة الإنسانية المستقبل، نعم سندعو إلى تنظيم حملة شعبية للمطالبة بلجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن للشبيبة لان القرن الواحد و العشرين يسال جميع الشعوب يوميا :أين شعاركم الديمقراطي ??وصار من البديهيات أن القمع لا يؤثر في المقموعين فقط , بل في القامعين أيضا .لأن من يحاصر الإرادة العامة في حيز ضيق, يضطر أن يحشر مع غطرسته, في نفس الحيز الضيق, والعالم فسيح , وفي الشاشات ممكنات التقدم والرفاه و النبوغ, تجذب كل الأعمار،وأن البيت واحد وإذا انهار انهار على الجميع. وإننا نضع في الحسبان كل الاحتمالات ; والاحتمالات أربعة لا خامس لها .كما حددها غاندي: سيتجاهلونك, وسيسخرون منك, و سيحاربونك ,ثم تنتصر. يا أيها الفارون إنكم عند السطر الأخير وهذه نقطة أخيرة.