نشرت الأستاذة نبيه سعيدة في العدد التاسع من جريدة "منتدى سايس" الجهوية التي أصدرها من فاس مقالة تحت عنوان "هل إرضاء شبقية الرجل تفتح للمرأة أبواب الجنة"؟ ولم يمر المقال مرور الكرام، بل خلق جدلا واسعا في صفوف القراء، تلته – على عنوان الجريدة الإليكتروني- زوبعة من الردود الشاجبة منها والمؤيدة، بلغ بعضها حد تهديد الكاتبة ونعتها بنعوت أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها خالية من أدنى درجات الحس الإنساني، ومعادية للمرأة. ورغم حقها في الرد على الهجوم الجاهل والعدائي، رفضت الكاتبة ذلك مكتفية بقولها دائما ما كنت ضد مواجهة مثل هؤلاء البشر الذين يصرون على الاستفزاز من اجل الاستفزاز بموقف أهوج ورد فعل له نتائجه السيئة أكثر ما له من ايجابيات، ولكني أريد أن اذكرهم بأن عصر الحريم قد ولّى ولا نريد عودته و إن كان مازال يبسط سلطانه في عمق المتخيّل الإسلاميّ الجمعيّ. و لا تزال عقليّة التسريّ كامنة و موجودة بالقوّة عند غالبية أمثال لائميها المعذورين لأنهم متأثرون بشتى العوامل الدخيلة على الإسلام من الديانات المحرفة كالإسرائيليات، وعادات الشعوب التي دخلت في الإسلام والبعد الزمني بيننا وبين زمن الرسول (ص)، وما تبع وفاته من صراعات سياسية تسلل على إثرها التحريف، إلى جانب عصور الظلم المتتالية والتي تسلل مفعولها لعقولهم التي لم تعد سوى ظاهرة صوتية تجتر صدى صوتها مرارا و تكرارا.. وتبدع في الانتقاد والكلام الفارغ دون الفعل، وينطبق عليها المثل السائر ( أسمع جعجعة ولا أرى طحنا ). فقررت كمدير للجريدة، الرد على كل من لم يستسغ طاعة المرأة لزوجها، خارج الاستعباد والانقياد الأعمى لشبقية بعض الأزواج، وذلك حتى تعم الفائدة وتتغير العقلية المتكلسة. وحتى لا أرهق أحدا من القراء بمُمل المقدمات، سوف ادخل مباشرة إلى الموضوع تاركا حق الحكم والمناقشة للقراء الذين أستسمحهم قبل ذلك في التذكير بمسلمة يعرفوها الجميع، وهي أن المنطق هو المنطق، وأنه ليس للمنطق إلا وجه واحد، وأن كل ما سايره فهو منطقي، وما خالفه، حكمنا عليه منطقيا، بأنه شيء غير منطقي لاختلافه عنه ومعه، وهذا هو عين المنطق، كما هو متعارف عليه بين الجميع.. كما قلت، قبل أيام نشرت الأستاذة نبيه مقالة على الصفحة التي تعدها بجريدة "منتدى سايس" والتي تخصصها دائما لمشاكل النساء فقط، وكانت بعنوان " هل إشباع شبقية الرجل تفتح للمرأة أبواب الجنة". أعرف أن الموضوع حساس جدا يتحرج الكثير من الكتاب الرجال –فبالأحرى النساء-الخوض في مثله خوفا من هجوم المتشددين، وغلو الذين يجهلون الإسلام على حقيقته. لكنها تعمدت طرحه كأرضية ومنطلق لمناقشة ظاهرة مجتمعية خطيرة مسكوت عنها وذلك بغية تدبيرها بوعي خالي من الحساسيات والمواقف العدائية المسبقة. لكن، ومع الأسف الشديد، أبى بعض المتفيقهين المتأثرين كثيرا بالثقافة الذكورية السائدة في بيئتنا، الذين يبذلون كل الجهود لتطويق المنطلقات القرآنية الأساسية، بآليات فقهية –معينة- لتحويل آيتي القوامة والدرجة "من مفهومها المنظم للعلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة في إطار الزوجية، إلى منظومات فكرية وثقافية تكرس موقعا إنسانيا متدنيا للمرأة في مختلف مستويات المجتمع. نعم لقد أصر بعض هؤلاء إلا أن يوجوا للكاتبة اللوم الشديد، و النقد المجاني على اعتبار أن مقالتها زندقة وخروج عن الدين. ما كنت سأرد على هذا التهجم السافر، نيابة عن صاحبة المقال، لولا الأمل في تصحيح الرؤيا، لأني أعرف أن مثل ذلك التصرف ليس بالغريب ولا بالعجيب، في مجتمع يشيع بين غالبية طبقاته الاجتماعية، وعلى الخصوص بسطاء الناس منهم، الإيمان القوي والقاطع بأنه من حق الزوج إكراه زوجته على المعاشرة الجنسية، دون رضاها أو الاهتمام بحالتها النفسية واستعدادها الشخصي، وضربها وإن لم تكن لها رغبة في ذلك، وهذا إسقاط بَين لحق المرأة وأحاسيسها عند إقامة أسمى علاقة متبادلة – والتي ليست علاقة من طرف واحد- بين بني البشر، مستغلين في ذلك الوضع الأدبي والاجتماعي والعادات والتقاليد التي تمنع المرأة من البوح عن حالتها النفسية والجسدية في مثل حالات الإكراه الجنسي بين الزوجين، الشيء الذي شجع إقدام جل الأزواج على معاشرة زوجاتهم بالعنف والتهديد ودون رضاهن أو قبول منهن لذلك الفعل الذي يفقد مع العنف عنصر اللذة أو السعادة المفترضة في مثل تلك العلاقة الإنسانية، ما يجعل حياة المرأة الاجتماعية والأسرية غير سوية، ويدفع بها لتتصرف من منطلق كرهها للحياة التي تعيشها مجبرة على مثل هذا الوضع، مع مثل ذاك الزوج.. لاشك أن منتقدي المقالة، لو تفضلوا بقراءتها، قراءة متأنية ودون تشنج ولا أحكام مسبقة، فإنهم سيجدونها، بلا ريب، منطقية في طرحها وتساؤلها حول الأفكار الباطلة وغير المنطقية التي يعتقدون بها، والشائعة بين الكثير من الناس في البلاد الإسلامية، رجالا ونساء، وينسبونها، مع الأسف، للإسلام، رغم عدم منطقيتها ودَحض القرآن الكريم لها، وإقراره بأن طبيعة التكوين وأصل الخلقة بين الرجل والمرأة واحد، وأنه سبحانه لم يخلق الرجل من جوهرٍ ثمين، والمرأة من جوهر وضيع وضلع أعوج -كما يروج المتعصبون الجهلة- بل خلقهما الله من نفس واحدة، وكلاهما من تراب، وحثه جل جلاله، على المساواة بينهما وتأكيده على الحفاظ على حقوق النساء في مختلف نواحي الحياة. وباستقراء بسيط منهم لكتاب الله الكريم، وتحليل أدق للخطاب القرآني، لاشك سيجدون أنه ليس هناك من ناحية التفضيل، مقياسا غير التقوى، للتفضيل بين الناس، فلا فضل لذكر على أنثى ولا لأنثى على ذكر إلا بالتقوى كما في جاء كتاب الله وسنة رسوله الكريم.، ''إن أكرمكم عند الله أتقاكم''. وأنهم مهما بحثوا فلن يجدوا آية واحدة تشير إلى تفوق جنس الرجل على المرأة. بل سيجدون بالمقابل أن هناك على الأقل ثلاثين آية في القرآن تدعم هذا الطرح المنطقي وتحث عليه، وهي بعد بسم الله الرحمن الرحيم.. ''يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم'' الحجرات: 13. و"أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض'' آل عمران:195. و "من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون'' النحل:97. و"من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب'' غافر: 40. و" ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً'' النساء: 124. وقوله سبحانه في ذم الاستهانة بأمر البنات بأبلغ الذم ''وإذا بُشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوّداً وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هُونٍ أم يدٌسُّه في التراب ألا ساء ما يحكمون'' النحل 59 و58، '' وقوله: "وإذا الموءودة سُئلت، بأي ذنب قتلت''. التكوير: 8 و9. كما أنهم لن يجدوا أي فرق بين إثم الرجل أو المرأة في الآيات التي تضمنت عقاباً وثواباً متساوياً للجنسين ''إن الله لا يضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى''. وأن للرجال والنساء حقوق وواجبات متساوية في الانخراط في النشاطات العامة، وهم ملزمون بالعمل من أجل حياة نزيهة مستقيمة ''وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ'' التوبة:71. ومع كل ما تقدم من أدلة، يتمسك المتفيقهون، بكل ما يسيء لإنسانية المرأة، مستدلين على ذلك بما ينتقونه بذكاء خارق ومدروس لبعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الموضوعة وبعض المواقف التاريخية، ويطرحونها كما لو كانت في جلها تعبيراً عن موقف أصيل ومتجذر للدين تجاه المرأة، وتجيز للزوج التحكم المتعسف على زوجته إلى درجة معاشرتها جنسيا ضدا عن إرادتها، ودون رضاها. وهذه الأحاديث كثيرة جدا ويستبعد، منطقيا، أن يكون قد قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم أو فكر فيها البتة، لأن المرأة في الكثير منها ليست إلا شيطان مارد: "ما آيس الشيطان من شيء إلا أتاه من النساء" "ما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما" "إن إبليس الملعون يخاطب شياطينه فيقول: عليكم باللحم وبكل مسكر وبالنساء فإني لم أجد جماع الشر إلا فيها" "إن المرأة إذا أقبلت أقبلت بصورة الشيطان فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله فإن معها مثل الذي معها" أو هي كالخمر تذهب عقول الرجال : "ما أخاف على أمتي فتنة أخوف عليها من النساء والخمر" أو هي كائن قاصر وخائن مخلوق من ضلع أعوج لا تستقيم على الطريق لأنها مخلوقة من ضلع أعوج وزوجها جنتها: "إن المرأة خلقت من ضلع، وأن أعوج شيء في الضلع أعلاه، لن تستقيم لك على طريقة واحدة، وإن استمتعت بها على عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها" "لا نكاح إلا بولي" "لولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر كله" "أيما امرأة أنكحت نفسها بغير أذن وليها فنكاحها باطل (كررها ثلاثاً)" ".. لو أمرت أحد أن يسجد لأحد، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها. والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها" "اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما: عبد آبق حتى يرجع إلى أهله وامرأة عصت زوجها حتى ترجع" أتت امرأة النبي، فقال لها: "أذات زوج أنت؟ فقالت: نعم. فقال: فأين أنت منه؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه. فقال: فكيف أنت له فإنه جنتك ونارك" "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت عليه لعنتها الملائكة حتى تصبح" قيل للرسول أي النساء خير: فقال: "التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا في ماله بما يكره" أتى أحدهم إلى الرسول فقال له: "إن ابنتي هذه أبت ألا تتزوج. فقال لها الرسول: أطيعي أباك. فقالت: والذي بعثك بالحق لا أتزوج حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته. فقال: حق الزوج على زوجته ولو كان به قرحة فلحستها، وانتثر منخراه صديدا أو دما ثم ابتلعته ما أدت حقه. فقالت: والذي بعثك بالحق لا أتزوج أبداً" "أيما امرأة سألت زوجها طلاقها من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة" "إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وطاعت بعلها دخلت الجنة" "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه، وما أنفقت من غير أمره فإنما يؤدى إليه شطره" "الحصير في ناحية البيت خير من امرأة لا تلد" "سوداء ولود خير من حسناء لا تلد" "النساء ناقصات عقل ودين" أو هي مشؤومة ومساوية للحيوان: "إن كان الشؤم في شي فيكون في الدار والمرأة والفرس" "النساء شر كلهن وأشر ما فيهن عدم الاستغناء عنهن" "اتقوا النساء فإن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" "ومع أنها ناقصة العقل والدين تحمل الرجل على تعاطي ما فيه نقص العقل والدين" "إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادماً فليقل: اللهم أني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه، وإذا اشترى بعيراً فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك" "شاوروهن وخالفوهن، فإن في خلافهن البركة" أو أنهن من أكثر أهل النار ولن يفلح من ولاهن أمره: "ليلة أسرى بي انطلق بي إلى خلق من خلق الله ونساء معلقات بثديهن ومنهن بأرجلهن، منكسات، ولهن صراخ وخوار. فقلت: يا جبريل من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء اللواتي يزنين ويقتلن أولادهن، ويجعلن لأزواجهن ورثة من غيرهم". "لعن الله المسوفات" والمسوفات هي التي يدعوها زوجها إلى فراشه فتقول سوف حتى تغلبه عيناه" نصح النبي رجلاً أتاه يستشيره في امرأة ثيب يحب أن يتزوجها؟ فقال له: "هلا جارية تلاعبها وتلاعبك" "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" وهل يمكن تصور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي يقدر المرأة ويحث على حسن معاشرتها والرفق بها يهين المرأة، هذا الكائن الذي نعته بقوله ب"" القوارير" ويقول في حقها كل هذا فهل ويأمر بإكراهها على المعاشرة الجنسية دون رضاها ؟؟ فالمنطق السليم يميل إلى رفض أن يتفوه الرسول بما يتناقض مع قناعاته ومع كليات العقيدة وركائزها المثبتة في القرآن، وأن مجموعة كبيرة من الأحاديث التي تؤكد على الطاعة العمياء للزوج، وعلى دنو مكانة المرأة، ونقصان إيمانها وعقلها، هي كلها أحاديث لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم ليتفوه بها، وتقع كلها في خانة الحديث الضعيف، لإساءتها للمرأة وإثباتها عليها صفات ومواقف سلبية أبدية. وذلك ما ميز موقفه صلى الله عليه وسلم من المرأة، عن مواقف الصحابة والتابعين، الذين ظلوا -رغم إسلامهم إيمانا وعبادة وتقوى- مثقلين عقلا وفكرا وثقافة بعادات وتقاليد وأعراف تراكمت عبر حضارات إنسانية متتالية، جعلت فقه المرأة المتراكم عبر مئات السنين بعيدا كل البعد عن المقاصد القرآنية وعن القوانين الإلهية التي حددت لبني البشر، رجالا ونساء.. أود في الختام الإجابة عن السؤال الذي يشغل بال الكثير من الرجال:"هَلْ يَجِبُ أن تطيع المرأة زوجها؟ الجواب سيكون طبعا هو نعم، لكن المشكل ليس في الطاعة ذاتها، كما أن المصيبة لَيْسَتْ في من ينتقد أو يلوم من يعارض معتقداتهم التي ويعتبرونه مارقا زنديقا، فهم بلا شك من الَّذِينَ َفهَمُواَ طاعة الزوجة لزوجها بِطَرِيقَة خاطئة. بَلْ المصيبة كل المصيبة في ِبَعْضِ العُلَمَاء الجهلة الَّذِينَ يعلمون الأزواج هذا النوع من الطاعة، ولا يَخبرونهم بأن الزوجة إنسان لَه حُقُوق، يَجِبُ أن تصان، وأن الإسلام كرمها.. بل أحدث ثورة بيضاء أخرجتها من العدم إلى الوجود ومن العتمة إلى النور، وصان حقوقها، وكفل لها إنسانيتها قبل الغرب بمئات السنين.. وقبل أن أختم ردي وحتى لا تثور أعصاب من يشعر بأنه المعني بهذا الكلام فلا يَغْضَب مني أكثر، ولا يعتبر ما أحاول شرحه كفرا وزندقة، أطمئنه بأن الكل يقر بِطاعة الزوجة لزوجها، ما دام الدين الإسلامي يأمر بذلك، لكِن تبقى طَرِيقَة التطبيق هي المشكل بسبب قلة الفهم الصحيح، وتدخل في بَاب الكارثة، التي تضع المرأة في إطار العبودية لا أكثر ولا أقل. فما أرادته الكتابة هو أن نفهم معا تعاليم الإسلام بِشَكْل صَحِيح، بعيدا كل البعد عن إسلام بَعْض علمائه الجهلة، يتجاوزون الآيات التي تدعو إلى رفع الظلم وتحقيق المساواة وتخليص الإنسان من العبودية والسعي إلى تحرّره جسدياً وروحياً وعقلياً وقلبياً، والبحث في الآيات التي تحد من الحرية وتقتل الإبداع وحب الحياة وخاصة بالنسبة للمرأة، وَبعيدا عن المتخلفين من المسلمين الَّذِين يخفون جهلهم وَرَاء لحى زائفة والذين لا يعرفون من الدين سوى قِرَاءَة الآيات و"التمعلم" –ادعاء العلم-عَلَى النَّاس، أمَّا مضمون ومبادئ الدين العظيم، وتطبيقها ف" الله يجيب" أي لا مَجَال لَها في حياتهم. ----------------------------------------------------------------- التعاليق : 1 - الكاتب : جازاك االه خيراادارين أمتعتنا بهدا اارد ااجميل ما زال في هاته الامة ااخير وسيبقى إن شاءالله