الحادثة التي وقعت مساء يوم الاثنين، بالقرب من إقامة زايد وبالتحديد في موقع مثلث الموت أثارت الكثير من الانتقادات لهول الحادثة وما ترتب عنها من ضحايا ومآسي. ففي الوقت الذي كان فيه وزير النقل يجيب على أسئلة السادة المستشارين في جلسة يوم الثلاثاء 27 /10/2009 وهو لا يعي أن أو يتظاهر ب ... وأن الحكومة تعمل ما في وسعها لصيانة الطرق واتخاذ الاجراءات المناسبة التوجيهية والردعية للحد من هذه الحرب التي أصبحت تقتل أكثر مما يقتل السرطان والسل والأيدز، فيها هذا الوقت كنا نفتقد زملاءنا الذين قضوا في هذه الحادثة بسبب تهور آخرين. وقد ودعنا زميلنا العمراني إلى مثواه الأخير بمقبرة سيدي يحي في جو رهيب حضره كل زملائه. ومن هذا المنبر نثمن حضور نائب جرادة للتعليم، ونائب بركان ونائب الناضور، وأطر من الأكاديمية الجهوية للتعليم. فمنذ أكثر من 25 سنة وأنا أستعمل هذه الطريق للالتحاق بعملي بثانوية ابن خلدون عين بني مطهر ذهابا وجيئة ولم اقف على حادثة من هذا النوع بسبب التهور والسرعة المفرطة وكذلك بسبب غياب المراقبة الطرقية وغياب دوريات للدرك الملكي قد تدفع بعض المغامرين إلى الحد من السرعة خاصة وأن الطريق متقادمة.