أجرت جريدة الجسر حوارا مطولا مع" الرئيس" عمر حجيرة نقلته بتصرف جريدة الشرق .و إذا كان من حقه أن يدافع عن طريقة مسييره للمدينة ويهاجم المعارضة ممثلة أساسا في العدالة والتنمية و هذا في حد ذاته يبطن انتقاصا للفريق الثاني للمعارضة فلأن يقول بأن المعارضة رفضت نقطة تتعلق بالتكوين المستمر للموظفين ... هل في العالم من يعارض مطلب توسيع الوعاء العقاري للجماعة الحضرية ... و يقول ما يشاء ضد المعارضة فهذا من حقه ، لأن محاضر الجلسات موجودة ويحق لكل مواطن أن يتأكد من مدى صحة أقواله .لكن أن يصل به الأمر إلى كيل اتهامات لحزب العدالة و التنمية فيقول : "مشكل العدالة و التنمية في عقدة نفسية لديهم يعتبرون أن بدونهم لا يوجد إسلام في المغرب ، وبدونهم لا يحضر الانضباط ، وبدونهم كل شيئ يبقى فاسدا ، إلا هم ، ولا أحد يفهم إلا العدالة و التنمية وهكذا ... وفي موضع آخر قال " لكن حزب العدالة و التنمية وظف الدين بطريقة تكون بشعة "..و اتهامات أخرى من يقرؤها يقول بأن حجيرة ليس ابن حزب الاستقلال و إنما ينتمي إلى التيار الإستئصالي . هذه الاتهامات تدل على أن السيد " الرئيس " فقد صوابه و أصبح يتكلم كلاما لا يدقق معانيه ، وهذا ما أصبح يلاحظ عليه حتى في الاجتماعات الرسمية و خاصة في اجتماعاته مع الموظفين . فهل إحساسه بأن الكرىسي الذي نصب عليه بالقوة أصبح يتزحزح من تحته أفقده صوابه فغدى يتكلم و لا يدري ما يقول ، فأصيب بهستيريا الكرسي. يا سي عمر عيب عليك ...