المجلس العلمي المحلي بجرادة جهاد متواصل من أجل حماية الثوابت الدينية و الوطنية سعى المجلس العلمي المحلي بجرادة تحت رئاسة فضيلة الأستاذ عزيز سرغيني منذ تأسيسه عام 2009 إلى ضمان الأمن الروحي للمغاربة وحراسة الثوابت الدينية والوطنية للأمة المغربية والمتمثلة في العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والتصوف السني وإمارة المؤمنين وحفظ الخصوصية المغربية في الشأن الديني . وذلك من خلال وضع برنامج علمي وعملي منهجي و متكامل ليكون رهن إشارة كل الفاعلين في المجال الديني بالجهة ، وذلك لتحقيق انسجام كلي وتفاعل اندماجي في مجال الوعظ والإرشاد والحرص على وحدة الأمة المغربية من خلال خدمة المقاصد الدينية والمصالح الوطنية العليا ، فكان المجلس منذ تأسيسه انطلاقة كبرى لخدمة مشاريع الأمة العظمى من خلال تنظيمه للعديد من اللقاءات والندوات والمحاضرات وتنظيم الكثير من دروس الوعظ والإرشاد لتحسيس المواطنين بالانتماء الديني لهم ووحدة مذهبهم وارتقاء عقيدتهم من أجل ضمان الأمن الروحي لهم في عبادة الله سبحانه وتعالى وتدبير أمور معاشهم وحياتهم في جو تشوبه الطمأنانية والإخلاص في العمل من أجل الارتقاء وتطوير البلاد تحت ما أمر به سبحانه من تمثيل الإمارة والخلافة على الأرض حتى يتوفر ذلكم الانسجام العميق الموحي بوحدة البلاد والعباد . وقد استطاع المجلس تحقيق هذا المكتسب وتحصيل حاصله ، ويظهر ذلك من خلال نظرة عامة على عمله الذؤوب والمتواصل المشكل من فريق الأعضاء والوعاظ والخطباء والأئمة تحت توجيه فضيلة السيد الرئيس . وقد حرص على تنظيم ندوات ومحاضرات في العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والتصوف السني والإمامة العظمى ، وكان آخر تلك الأعمال على سبيل المثال لا الحصر وإلا فالندوات يضيق بنا المقام لذكرها كلها ، ندوة تحت عنوان : منطلقات الوسطية في الفكر الأشعري ، والتي تناول في افتتاحها فضيلة السيد الرئيس عزيز سرغيني الأسباب الرئيسية لعقد مثل هذه الأنشطة العلمية الهادفة من خلال تثبيت ثوابت الأمة المغربية في المجال الديني والوطني وكذلك من أجل تقوية المكتسبات ودراسة المنجزات لإعطاء انطلاقة وازنة لمشروع توثيق العروة بين المغاربة ووحدتهم الدينية ، وقد تمت دعوة دكاترة ومختصين لمثل هذه الندوات كمثل الدكتور عبد القادر بيطار والأستاذ عبد الرحيم بودلال وغيرهم من الأساتذة الكرام الذين أتحفوا هذا اللقاء بالتوجيه والإرشاد . وكان المجلس قد عقد لقاءا تواصليا يوم السبت 26 دجنبر 2009 بالمسجد العتيق بجرادة مع الأئمة والخطباء والوعاظ تحت شعار قوله تعالى ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ) أشار فيه السيد الرئيس من خلال مداخلته إلى وجوب تكاثف الأئمة والخطباء والوعاظ مع مؤسسة المجلس العلمي لتشكيل سد منيع ضد أي عائق يحول دون تعزيز الأمن الروحي وتحصين العقيدة وصيانة الوحدة المذهبية ، وأشار السيد الرئيس كذلك إلى ضرورة الذود عن ثوابت الأمة المغربية وقيمها الوطنية وذلك من خلال إدماج الخطاب الديني في صلب المشروع المجتمعي الذي يعمل على إنجازه جلالة الملك محمد السادس نصره الله لتحقيق التنمية البشرية المنشودة ، وقد شهد هذا اللقاء التواصلي نجاحا متميزا وإن تم تسجيل بعض المعوقات كغياب السيد المندوب الإقليمي فيه ، وقد أثمر هذا اللقاء ثمارا طيبة سجلت آثاره على صعيد الجهة كلها من خلال دروس الوعظ والإرشاد والخطب المنبرية والندوات والمحاضرات المعقودة في دور الثقافة وغيرها من الأماكن التي يرى المجلس إمكانية العمل فيها . وكان المجلس أيضا قد عقد ندوة بمسجد القدس بمدينة جرادة تحت عنوان : الإمامة ووحدة الأمة المغربية ، شاركت فيها مع عضو المجلس العلمي السيد المحترم عبد المولى مالكي ، وكانت ندوة ناجحة بامتياز من خلال الحضور الكثيف الذي شهده المسجد إبان عقد تلك الندوة ، وما سجلته من ارتياح كبير لدى المواطنين من مثل هذه الندوات التي تساعدهم على معرفة ثوابتهم ومقدساتهم سواء الدينية أو الوطنية ، ولا أدل على ذلك من مطالبتهم بالتكثيف من الدروس والندوات والمحاضرات في مثل تلك المواضيع . وكذلك العديد من اللقاءات والدروس والمحاضرات والندوات التي عقدت هنا وهناك على صعيد الجهة الشرقية والتي تشهد بصدق على جهاد المجلس العلمي المحلي بجرادة المتواصل من أجل حماية وحراسة الثوابت والمقدسات الوطنية والدينية للأمة المغربية . ------------------------------------------------------------ التعاليق : 1 - الكاتب : قيم ديني(زائر) || إستعراض الموضوع -------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم هذا هو الحق ، ما كتبه الأستاذ رحماني هو الإنصاف الذي يستحقه المجلس العلمي المحلي لإقليم جرادة ، مجلس حديث يقدم كل هذا العمل ، فكيف يتهم زورا وبهتانا بما اخترعه المسمى الكتور محمد اليحياوي في كتاباته البهتانية التي سيسأل عنها أمام الله تعالى ، ونحن القيمين الدينيين بإقليم جرادة لم نعرف عن هذا المجلس الأ خيرا ، ونعرف يقينا ان هذا الذي سمى نفسه يحياوي ميتا لا حياة له ، وإنماهو وأذنابه ممن يناصبون هذا المجلس الموقر العداء لحركيته ونشاطه الدؤوب ، فرق كبير بين كتابات الظلام التي يخشى أصحابها الكشف عن هويتهم وهم معروفون لدينانحن أهل الله وخاصته وبين من يكتب في الضوء باسمه وصورته كالأستاذ رحماني الذي لم يقل في مقاله إلا الحق ......وليس هذا بجديد فلقد دافع من قبل وردبقوة على مقال كتب عن هذا المجلس قرأناه في موقع وجدة سيتي فأفحم وأجاد ....