الدارالبيضاء في 7 يوليوز 2010 نظرا لأن الرئيس الجديد للعصبة الوطنية لمحاربة أمراض القلب والشرايين: - يسعى على غرار الرئيس القديم المقال إلى تشريد 54 عائلة، ويتعنّت ويتقدّم بتبريرات واهية لرفض إرجاع النقابيين ال54 المطرودين تعسّفا بشهادة الجميع بالرغم من إلحاح وزيرة الصحة ووالي الرباط ومفتشية الشغل... - ونظرا لأنه لايعير أي اهتمام لخصوصية العصبة المؤسسة بظهير ملكي، ويستمر في طرد 54 مستخدم اشتغلوا عشرات السنين، وبالتالي إقحام هذه المؤسسة بصبغتها الخاصة في نزاعات لاتعرف نتائجها. - ونظرا لأنه بعدما وقف على هول الكارثة المالية التي خلّفها له سلفه البروفسور بن عمر والتي تقدّر بحوالي 10 ملايير سنتيم كديون على العصبة والتي أكّدها الافتحاص الدي قام به مؤخرا مكتب الدراساتKPMG، يريد حل الأزمة المالية على حساب المستخدمين المطرودين والعاملين وعائلاتهم. - ولأنه عوض أن ينصف المستخدمين الشرفاء الذين قاموا بفضح الانزلاقات الخطيرة للرئيس السابق وإدارته التي أدّت إلى إفلاس العصبة والذين كانوا سببا في عملية الإصلاح الحالية ووراء تعيينه كرئيس جديد، يسعى هو حاليا إلى معاقبتهم بقطع مصدر رزقهم. - ولأنه كرئيس جديد للعصبة لم يكترث بموقف السيدة وزيرة الصحة التي أكّدت عليه مرارا بضرورة إرجاع المطرودين إلى عملهم ومعالجة الجانب الاجتماعي باعتباره جزءا من إصلاح أوضاع العصبة. - ولأنه لم يفهم مغزى موقف السيد والي الرباط الذي عبّر من خلال مساعديه عن رفضه للحل السهل القاضي بالتخلي عن المطرودين وعدم إرجاعهم لعملهم وبالتالي إلحاقهم بجيوش المعطّلين. - ولأنه مع الأسف لم يستوعب بتاتا ما تم الالتزام به في اجتماعات لجنة المصالحة من طرف الدائنين للعصبة الذين قاموا بمجهودات مهمة وتسهيلات وإعفاءات للتخفيف من الأزمة المالية، وكذا ما تعهّدت به نقابتنا من تضامن غير مشروط إلى حين تجاوز الأزمة. - ولأن الرئيس الجديد للعصبة على عكس كل ما سبق، يعطي الانطباع بأنه ينصت ويعمل بآراء البعض ممّن يحنّون إلى العهد البائد والذين استفادوا منه ومن ريع العصبة التي كان يوزّعها عليهم الرئيس السابق وزبانيته والذين ساهموا بشكل من الأشكال في إفلاس العصبة ومازالوا يقدّمون الفتاوى المسمومة له كرئيس جديد. ونظرا للصمت الغريب للحكومة والوزير الأول ووزير التشغيل تجاه هذا النزاع الاجتماعي وسكوتهم المريب على هدا الخرق السافر لكل المواثيق والقوانين الذي يقع أمام أعينهم بالرباط العاصمة وبأكبر مستشفى على الصعيد الوطني، وعدم تحملهم مسؤولياتهم بمتابعة المسؤولين الحقيقيين عن تبذير ونهب المال العام والتدبير السيّئ الذي أوصل العصبة إلى هذا النفق المظلم، وتحملا منه لمسؤوليته الكاملة في الدفاع عن حق المستخدمين النقابيين ال54 المطرودين في الرجوع إلى عملهم، فإن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وبتنسيق مع المكتب التنفيذي للمركزية، يقرّر استئناف البرنامج النضالي بشكل تصعيدي بداية ب: Ã عقد ندوة صحفية يوم الثلاثاء 13 يوليوز 2010 على الساعة 10 صباحا بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط لسليط الأضواء على هدا الملف وفضح المسكوت عنه. Ã القيام بوقفة احتجاجية ومسيرة بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط متبوعة باعتصام بمقر العصبة وذلك يوم الثلاثاء 13 يوليوز 2010 مباشرة بعد الندوة الصحفية. Ã الاستمرار في البرنامج النضالي بكل الصيغ والأشكال المشروعة بما في ذلك الإضراب عن العمل والوقفات الاحتجاجية محليا وجهويا ووطنيا والاعتصام المفتوح للمناضلين والمطرودين وعائلاتهم بمقر العصبة ومصالحها والإضراب عن الطعام... Ã يحمّل المسؤولية في ما قد يترتب عن هذا التصعيد من توتر ومخلفات إلى الرئيس الجديد للعصبة وإلى الحكومة. Ã يهيب بمنظمات المجتمع المدني الحقوقية والإعلامية والمهتمة بالدفاع عن المال العام بمساندتنا في نضالنا ودعم مطلبنا بإرجاع المطرودين إلى عملهم والوقوف على خبايا أوضاع العصبة. عن المكتب الوطني الكاتب العام الوطني الدكتور مصطفى شناوي